شنت حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية» هجوماً عنيفاً على وزارة الداخلية، بسبب اعتقال أحمد هليل، عضو الحركة، بتهمة قتل سيد وزة، عضو الحركة الذي لقي مصرعه في أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير أمام نقابة الصحفيين. وقالت الحركة في بيان، السبت، إنه ألقي القبض على أحمد هليل، محامي الحركة، عندما ذهب للاستفسار عن سبب اعتقال معتز محمد وإسماعيل الموجي عضوي الحركة، فتم القبض عليه أيضاً واتهامه بقتل سيد وزة وغيره من الشباب الذين سقطوا في ذكرى ثورة يناير، متهمة وزارة الداخلية بالعودة إلى القمع والقتل أكثر من ذي قبل، مؤكدة أنها تملك الدلائل ومقاطع الفيديو التي تثبت تورط الشرطة في قتل الشهداء الذين سقطوا في أحداث الذكرى الثالثة للثورة. وأضافت الحركة أنه «بعودة الأجهزة القمعية للاعتقالات واغتيال أحلام الشباب في الحرية، فإن الحركة ستعود بكل قوة لمواجهة وزارة الداخلية، بكل الطرق السلمية» وتابعت: «وإن عدتم عدنا»، وأشارت الحركة إلى أنها تملك يقينًا أن «النظام الحالي يسعى لتصفية شباب ثورة يناير ومحوهم من خريطة مصر السياسية».