طالبت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، القائمين على إدارة البلاد، بسرعة الإفراج عن أعضائها المعتقلين لدعوتهم للنزول فى يوم 25 يناير، مؤكدة أنهم شباب كل تهمته هو الدعوة لاستكمال مطالب ثورته واعتقالهم عار على كل من يدعي تحقيقه لمطالب الثورة ودعم الحريات للشباب. وتساءلت الحركة إذا كان الحشد للنزول ليوم 25 يناير جريمة فلماذا تكيل السلطات بمكيالين فيُقبض على شباب الحركة عندما يدعون الشعب للنزول بينما يُترك الإعلاميون والسياسيون المحسوبون على تيارات غير ثورية يحشدون للنزول، هل ذلك لأنهم لم يدعوا لتأييد الفريق عبد الفتاح السيسي كما يدعو الآخرون. وأضافت الحركة هل الحرية أصبحت مقصورة على مؤيدي حكم العسكر ونخبة الفلول على حد وصفهم، بينما الداعون للمدنية أصبحوا مجرمين في عرف الدولة. وبشرت الحركة فى بيان لها أن ثورة ثالثة في الطريق إلى السلطة بسبب أفعالها، مؤكدة أنها ستعتبر قمعها للشباب لمجرد توزيعهم لمنشور يدعو لنزول الشعب لاستكمال مطالب ثورة 25 يناير هو دعوة صريحة منهم لان يثوروا ضد ظلمهم وتقييدهم لحريتهم التي يدعون أنهم يمنحونها زيفًا. وأضافت الحركة أن إلقاء القبض على شباب الحركة في محطة مترو الشهداء لمجرد توزيع منشور بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير هو هدم صريح لتلك الثورة ومحاولة لمحوها لحساب نظام مبارك وأجهزته وتحويل ثورة يناير إلى مسار آخر، واعتبار الترويج عن ثورة 25 يناير جريمة وهو عودة صريحة لممارسات القمع وتكميم الأفواه واعتقال الشباب كما كان النظام القديم تمامًا. وشددت الحركة على أن النظام إذا عاد لسابق عهده من اعتقال للشباب الثوري وتكميم للأفواه المختلفة عنه فإنهم سيعودون أيضًا للنضال ضد إسقاط النظام بأرواحهم وبثبات أكثر من ذي قبل كما فعلوا مع النظم السابقة عندما بطشت وظلمت مثلهم الآن. ونوهت حركة 6 إبريل إلى أن محاولات إخراسها وتخويفها قبل ذكرى ثورة 25 يناير هي رسالة من وزارة الداخلية للشباب بأن الشرطة مازالت في خدمة النظام، ومحاولات إرهابهم لن تزيدهم إلا حماسًا في مقاومة الظلم والفساد والاستبداد. وأشارت الحركة إلى أن عددًا ممن ألقى القبض عليهم من الشباب طلاب في مراحل التعليم المختلفة وعلى أعتاب الامتحانات، وتضييع السلطة عمدًا لمستقبلهم لن يقابل إلا بحزم في إطار السلمية لن يتوقعوه، محذرة أجهزة الأمن والقائمين على إدارة البلاد بأن ما يقومون به من ممارسات قمعية ضد الشباب الثوري هو نفخ في النار الموقدة منذ محاولات التشويه والتخوين المتعمدة وتأجيج للفتنة التي يزرعونها بتقسيم الشعب عبر وسائل الإعلام، ومحاولات جر الحركة إلى معارك ليست في مصلحة مصر. واتهمت الحركة النظام بأنه مصاب بالشيزوفرينيا فى التفكير حيث دعت الحركة للجلوس والتفاوض ومناقشة أسباب غضب الشباب الثوري وعزوفهم عن المشاركة في الاستفتاء وأمام كاميرات الإعلام وتشدقه بمنح الحرية للشباب الثوري، ثم القبض عليهم واعتقالهم ضاربين عرض الحائط بمصداقيتهم ونواياهم وكاشفين عن مدة تخبط سياستهم في التعامل مع شباب ثورة يناير بوجهين مختلفين.