أعلن تنظيم لجان المقاومة الشعبية الفلسطيني، الأربعاء، مسؤوليته عن مقتل موظف وزارة الدفاع الإسرائيلية، الذي كان يعمل على السياج الحدودي الممتد على الحدود مع قطاع غزة. وقالت الجماعة، في بيان، إن الهجوم كان ردًا على «الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي»، والتي تودي بحياة فلسطينيين في غزة والضفة الغربية. يذكر أن جنديًا إسرائيليًا لقي حتفه متأثرًا بجراحه، بعد إطلاق قنّاص فلسطيني النار على قوة عسكرية قرب معبر «نحال عوز»، شرق مدينة غزة. وقالت مصادر إسرائيلية، إن «الجندي القتيل كان يعمل في السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة، الذي تضرّر نتيجة المنخفض الجوي الأخير وما صاحبه من أمطار غزيرة».