علمت «المصري اليوم» أن الحكومة قررت استبعاد من يزيد دخله الشهري الثابت على ألف جنيه، من بطاقات التموين، وقال مصدر حكومي مطلع إن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت مراجعة بيانات المستفيدين الحاليين، لاستبعاد من ينطبق عليه القرار، وتحويل بطاقاتهم لصالح الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية. وأكد المصدر أن استبعاد هؤلاء لا يعني عدم حصولهم على دعم الغاز، بل سيحصلون على حصصهم كاملة فى شكل كوبونات وفقا لقواعد النظام الجديد، مشيرا إلى أن البطاقات الإليكترونية الجديدة التي سيتم تسليمها بعد استكمال عمليات المراجعة سيكون بها خانات إلكترونية تحتوي علي حصة كل أسرة من أسطوانات البوتاجاز وخانات أخرى للتأمين الصحي والدعم النقدي، مثل معاش الضمان الاجتماعي. فى سياق متصل، تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى المحافظات، ووصل سعر الأسطوانة في المنيا 30 جنيهًا، وأوصي المجلس المحلي بمدينة أبو قرقاص، خلال جلسته، الاثنين، برئاسة عماد عبد الجواد، بتطبيق نظام الحجز بالبونات قبل التوزيع بيوم منعًا للتكدس والمشاجرات، وحمل المحافظ الدكتور أحمد ضياء الدين، أصحاب محطات التعبئة جزءًا من المسؤولية، لعدم عملها بكامل طاقتها رغم توفر الغاز الصب لتعبئة الأسطوانات، مؤكدًا أنه تم مؤخراً زيادة الحصة المقررة للمحافظة من 19 إلى 23 ألف طن شهريًّا. وفي بني سويف، تمكنت مباحث التموين، بالاشتراك مع مصلحة الموازين، من ضبط مصنعين، الأول بمنطقة بياض العرب الصناعية، والثاني في قرية غياضة الشرقية لإنتاجهما أسطوانات ناقصة الوزن وتحرر ضد أصحابهما محاضر بالمخالفات وجاري التحقيق معهما، وفي دمياط، تمكنت حملات مديرية التموين، من ضبط 144 أسطوانة بوتاجاز تجارية تم استخدامها في غير الغرض المخصص لها، وتم تحرير محاضر بالوقائع وتتولى النيابة التحقيق.