بدأت وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ القرار الحكومى باستبعاد من يزيد دخله الشهرى الثابت على 1000 من بطاقات التموين، وتحويل بطاقاتهم لصالح الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، مؤكدة أن استبعاد هؤلاء لا يعنى عدم حصولهم على دعم الغاز، بل سيحصلون على حصصهم كاملة فى شكل كوبونات وفقاً لقواعد النظام الجديد، حيث أن البطاقات الإلكترونية الجديدة التى سيتم تسليمها بعد استكمال عمليات المراجعة ستكون بها خانات إلكترونية تحتوى على حصة كل أسرة من أسطوانات البوتاجاز وخانات أخرى للتأمين الصحى والدعم النقدى، مثل معاش الضمان الاجتماعى. ومن جهه أخرى، تصاعدت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى المحافظات، ووصل سعر الأسطوانة فى المنيا 30 جنيهاً، وأوصى المجلس المحلى بمدينة أبوقرقاص، بتطبيق نظام الحجز بالبونات قبل التوزيع بيوم منعاً للتكدس والمشاجرات، وحمّل المحافظ د. أحمد ضياء الدين أصحاب محطات التعبئة جزءاً من المسؤولية، لعدم عملها بكامل طاقتها رغم توفر الغاز الصب لتعبئة الأسطوانات، مؤكداً أنه تم مؤخراً زيادة الحصة المقررة للمحافظة من 19 إلى 23 ألف طن شهرياً.