اعترف «عبدالعزيز عبدالشافي»، المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، بعد التعادل أمام سموحة، بأنه لن يستطيع، في هذه الفترة القصيرة تصحيح الأوضاع. وقال زيزو: «مازالت الثقة مفقودة لدى اللاعبين، وهناك أخطاء فنية لم يكتمل علاجها، وهذا ليس مبرراً للتعادل، لكنه أمر واقع». وأضاف: «أعلم جيداً أن التعادل، نتيجة غير مرضية لجماهير الأهلي، لكن الجهاز الفني له وجهة نظر أخرى، في ظل الكبوة، والنقص الشديد الذي يعانى منه الفريق، والذي دفعنى لإجراء تغييرات، ربما لم ترض البعض، خصوصاً أن محمد فضل عائد من الإصابة، ومحمد شوقى لم يكن في فورمته، ودفعت بهما خلال الشوط الثاني لأسباب فنية». ووصف «عبدالشافى»، فريقه بأنه كان «الأفضل»، وقال: «سيطرنا على معظم أوقات المباراة، وتسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة، ولا نسقط من حساباتنا أن سموحة فريق منظم ومنتش عقب فوزه على المصرى مؤخراً بثلاثة أهداف فى عقر داره». وطالب المدير الفني الجماهير ب«التماس العذر» للاعبين، وقال: «إنهم يلعبون تحت ضغط عصبى كبير، بعد الهبوط الكبير فى منحنى الفريق، ويسعون للصعود بمؤشر الفريق مرة أخرى، والمنافسة على البطولة فى نفس الوقت، مما أصابهم بحالة من افتقاد التوازن». وتعجب «عبدالشافى» من النغمة التى يرددها البعض، بشأن انعدام فرص الفريق في الاحتفاظ بلقب الدورى، وقال: «الفريق فرصته قوية فى الحصول على البطولة، وربما يتسلل الخوف لنا، إذا استمر الفريق فى هذا الوضع، بعد الجولة السابعة أو الثامنة فى الدور الثانى». ورفض المدير الفنى اتهام اللاعبين ب«التقصير» فى تنفيذ تعليماته، بدعوى أنه مدرب مؤقت، وأن الجميع فى انتظار المدير الفنى الأجنبى «المنتظر»، وقال: «اللاعبون لن ينتظروا الأجنبى للخروج من كبوتهم، لاسيما أنهم أسماء كبيرة، وسيخافون على أنفسهم، قبل خوفهم على الفريق، والإخلاص لا يتجزأ». وفشل الأهلي في الخروج من مأزق النتائج السلبية، ب«ثوبه الجديد»، وواصل نزيف النقاط في أعقاب تعادله مع سموحة بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد الفريق إلى «19 نقطة».
