فشل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فى الخروج من مأزق النتائج السلبية، ب«ثوبه الجديد»، وواصل نزيف النقاط فى أعقاب تعادله مع سموحة بهدف لكل منهما، فى المباراة التى جرت بينهما، الخميس، ليرتفع رصيد الفريق إلى «19 نقطة». لم تشفع هتافات جماهير الأهلى فى قيادة الفريق إلى الفوز، وكانت الأجواء هادئة، باستثناء قيام بعض مشجعى الأهلى، ب«كسر» باب المدرج «1» للدخول، فى أعقاب غلق أبواب الاستاد، وتمت السيطرة على الموقف. واعترف عبدالعزيز عبدالشافى، المدير الفنى للفريق، بأنه لن يستطيع، فى هذه الفترة القصيرة تصحيح الأوضاع، وقال: «مازالت الثقة مفقودة لدى اللاعبين، وهناك أخطاء فنية لم يكتمل علاجها، وهذا ليس مبرراً للتعادل، لكنه أمر واقع». وأضاف: «أعلم جيداً أن التعادل، نتيجة غير مرضية لجماهير الأهلى، لكن الجهاز الفنى له وجهة نظر أخرى، فى ظل الكبوة، والنقص الشديد الذى يعانى منه الفريق، والذى دفعنى لإجراء تغييرات، ربما لم ترضى البعض، خصوصاً أن محمد فضل عائد من الإصابة، ومحمد شوقى لم يكن فى فورمته، ودفعت بهما خلال الشوط الثانى لأسباب فنية». ووصف «عبدالشافى»، فريقه بأنه كان «الأفضل»، وقال: «سيطرنا على معظم أوقات المباراة، وتسابق اللاعبون على إهدار الفرص السهلة، ولا نسقط من حساباتنا أن سموحة فريق منظم ومنتش عقب فوزه على المصرى مؤخراً بثلاثة أهداف فى عقر داره». وطالب المدير الفنى الجماهير ب«التماس العذر» للاعبين، وقال: «إنهم يلعبون تحت ضغط عصبى كبير، بعد الهبوط الكبير فى منحنى الفريق، ويسعون للصعود بمؤشر الفريق مرة أخرى، والمنافسة على البطولة فى نفس الوقت، مما يصيبهم بحالة من افتقاد التوازن». وتعجب «عبدالشافى» من النغمة التى يرددها البعض، بشأن انعدام فرص الفريق فى الاحتفاظ بلقب الدورى، وقال: «الفريق فرصته قوية فى الحصول على البطولة، وربما يتسلل الخوف لنا، إذا استمر الفريق فى هذا الوضع، بعد الجولة السابعة أو الثامنة فى الدور الثانى». ورفض المدير الفنى، اتهام اللاعبين ب«التقصير» فى تنفيذ تعليماته، بدعوى أنه مدرب مؤقت، وأن الجميع فى انتظار المدير الفنى الأجنبى «المنتظر»، وقال: «اللاعبون لن ينتظروا الأجنبى للخروج من كبوتهم، لاسيما أنهم أسماء كبيرة، وسيخافون على أنفسهم، قبل خوفهم على الفريق، والإخلاص لا يتجزأ».
