وصفت قيادات حزبية، القبض على الدكتور عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ب«الضربة القاضية» التي ستساهم في فقدان التنظيم لتوازنه وقدرته على الحشد والتظاهر.واعتبر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري،القبض على «العريان» ضربة قاضية لقطع الاتصال بين قيادات التنظيم والقاعدة خاصة وأن «العريان» يعتبر القائد الميداني الفعلي الأخير بعد القبض على أعضاء مكتب الإرشاد، مما سيُفقد الجماعة توزانها وربما يدفع الأعضاء للتحرك بشكل عشوائي كنوع من إثبات التواجد في الشارع.وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن عملية القبض على عصام العريان لن تؤثر على تنظيم الجماعة بالشكل الذي قد يراه البعض بسبب وجود قيادات فرعية كثيرة، مشيرا إلى أن التنظيم معقد ويستطيع التحرك بشكل منفصل وليس بشكل مركزي، وأضاف «شكر» في تصريحات ل «المصري اليوم» أن دلالة القبض على «العريان» هو رسالة أن «أجهزة الأمن قادرة على ضبط أي مطلوب للعدالة وتعزز من ثقة الأمن فى نفسه وصورته لدى المواطنين».من جهته قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن القبض على «العريان» يُعد رسالة معنوية للشارع المصري بأن «خارطة المستقبل» تسير على مايرام من خلال إجراءات معينة، فضلا عن كونها سبيلا لإجهاض خطط الجماعة قبيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.وأوضح «جاد»، أن عملية القبض تُعد بمثابة الضربة القاضية للجماعة رغم كونها أقل من أهمية القبض على «البلتاجي» الأكثر قبولا وشعبية داخل صفوف التنظيم.من جهته قال حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إنه يشعر بالارتياح عقب القبض على «العريان» بسبب «تصريحاته الاستفزازية والتحريضية التي دائما ما سعت لتأجيج الصراعات»، وأضاف أن «أجهزة الأمن أثبتت انها تستطيع إحكام السيطرة على الشارع من الهاربين من العدالة رغم حاجاتها للقرار السياسي»، وأشار إلى أن «التنظيم سيشهد تراجعا في الحشد للتظاهرات».