سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سقوطه في قبضة الأمن ضربة لمظاهرات المعزول الجمعة الفرقة 95 إخوان تفقد عقلها المدبر بعد ضبط أسامة ياسين .. والبلتاجي البديل
التحريات تثبت: قائد المليشيات درب 005 شارگوا في أعمال شغب وقتل بالتحرير
تضم جماعة الاخوان شخصيات قيادية لها قبول شعبي لدي جميع اعضاء الجماعة علي مستوي الجمهورية .. فرغم ما تعرضت له الجماعة من ضربات مستمرة منذ اندلاع ثورة 30 يونيو الا ان هناك شخصيات تعد اللغز القوي في التحرك والحشد الشعبي وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي.. الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق وامين مساعد الحرية والعدالة يعد أحد أبرز قيادات الجماعة الشبابية صاحب الكلمة المؤثرة في صفوف الجماعة بالاقاليم وقائد الفرقة "95 إخوان " التي كان لها دور قوي في ثورة يناير .. الاخبار .. تقرأ المشهد الميداني للدعوة التي اطلقتها الجماعة للتظاهر والحشد يوم الجمعة المقبل في جميع المحافظات خاصة بعد سقوط قائد الفرقة "95 اخوان" في قبضة الامن وفقدانه السيطرة والاتصال بباقي الاعضاء. تعد الفرقة "95 إخوان " هي الجناح العسكري للاخوان المسلمين خاصة بعد "الشو الاعلامي " الذي اكتسبته خلال الاحداث الشهيرة "بمليشيات الازهر " والتي قامت باداء عرض عسكري امام العالم كله ليتم القبض علي عدد من قيادات الجماعة انذاك وعلي رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام حيث انه كان المسئول عن هذه الفرقة في ذلك الوقت.. وبعد مرور سنوات قليلة تم تكليف "اسامة ياسين " طبيب الاطفال والقيادي الشبابي بالاخوان والمقرب من خيرت الشاطر ليتولي مسؤلية هذه الفرقة.. نجح "ياسين " في توسيع نشاط الفرقة 95 اخوان ليصل عددها التقريبي اكثر من 500 عضو غالبيتهم من طلاب الجامعات وشباب الاخوان غير المعروفين للعامة. وان هذه الفرقة كانت تقوم بالتدريب البدني اسبوعيا في مكان تابع للجماعة وبحضور الدكتور اسامة ياسين وعدد اخر من قيادات الجماعة الشبابية.. وان اختيار اعضائها يتم بناء علي شروط خاصة من اعضاء الجماعة المعروفين بالولاء والنشاط واللياقة البدنية حيث كشف المصدر ان غالبيتهم من طلاب وخريجي كليات التربية الرياضية بالجامعات خاصة الازهر.. وكان ذكاء "ياسين " في تجمع عدد اكبر من هؤلاء وتدريبهم تدريبا جيدا واستعدادهم النفسي والبدني وان "الموت والشهادة " مشروع اسلامي هم اول من يدافعون عنه في سبيل وصول الجماعة للحكم. الفرقة "95 اخوان" التي اول من كشف عنها الدكتور أسامة ياسين نفسه وقت ان كان وزيرا للشباب وأمين مساعد حزب الحرية والعدالة كانت كلمة السر في جمعة الغضب ولها دور قوي في تصعيد الجماعة وسط شباب الثورة وميدان التحرير انذاك ولكنها في المقابل كانت الضربة القاضية لجماعة الاخوان ودورها في ثورة يناير بعد ان تداولتها وسائل الاعلام وثبت من خلال التحريات ان القيادي الاخواني مسئول عمليات التدريب لشباب الاخوان هو والدكتور البلتاجي وراء قتل المتظاهرين خلال احداث الغضب خاصة بعد الفيديو الذي ظهر فيه اللواء الرويني وهو يخاطب »صفوت حجازي والبلتاجي« عن القناصين اعلي الاسطح في محيط الميدان والفرقة "95 " لتكون هي نقطة انطلاق »ياسين« الي عالم السياسة. وكشف المصدر ان الفرقة 95 اخوان هي المسئولة عن اعمال الشغب والخراب والتدمير خلال المسيرات التي تقوم بها الاخوان وانصار المعزول عقب نجاح ثورة 30 يونيو.. وان جميع اعضاء الفرقة يتحركون في وقت واحد من خلال تواجدهم في جميع المسيرات من خلال الاتصال التليفوني لكل مسئول في كل محافظة.. واكد المصدر ان سقوط »أسامة ياسين« في قبض أجهزة الامن عندما داهمت القوات باشراف اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة للمباحث واللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة فيلا بالتجمع الخامس جاء بمثابة ضربة قاضية للفرقة 95 وللجماعة نفسها لفقدان التنظيم والاتصال بين القائد والاعضاء.. بينما اشار الي ان وجود الدكتور البلتاجي خارج قبضة الامن يعني انه من الممكن ان يتولي مسئولية الاتصال والتنظيم لهذه الفرقة لكونها العمود الفقري للجماعة خلال المظاهرات والمسيرات الحالية.