تقدم عصام سلطان، محامى ولى الدين صبرى، ضابط الشرطة السابق الذى تعرض لاعتداء مؤخراً على يد نجل رجل الأعمال ريمون كريازى، ببلاغ إلى النائب العام لاستعجال تنفيذ أمر النيابة العامة بضبط وإحضار السيارة المستخدمة فى الحادث. وأوضح سلطان فى بيان الثلاثاء، تلقت «المصرى اليوم» نسخه منه، أن السيارة المذكورة تخص «والد المتهم»، مشيرا إلى أن النيابة العامة أصدرت قبل أسبوعين قرارها بضبط وإحضار السيارة. أضاف: ومنذ ذلك التاريخ وأمر الضبط والإحضار حبيس أدراج رجال المباحث لا يغادره قصداً وعمداً»، مؤكداً أن رجال المباحث «قرروا تعطيل تنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار السيارة لحين تمكين صاحبها من التخلص نهائياً منها بدفنها أو فرمها، وذلك نتيجة تدخل شخصية مهمة تشغل عضوية مجلس الشعب عن دائرة بالوجه البحرى». وطالب سلطان النائب العام بالتحقيق فى «جريمة جديدة، وهى تعطيل تنفيذ أمر النيابة العامة بهذه الصورة الفاضحة». وذكر سلطان أن المجنى عليه تقدم يوم 11 أكتوبر الجارى بطلب إلى المستشار المحامى العام لنيابات شرق القاهرة، بإجراء التحقيقات التكميلية فى القضية بناء على ما ورد من معلومات، تفيد بأن السيارة الهاربة التى استخدمت فى الجريمة والتى سبق إثباتها بالتحقيقات فى أكثر من موضع، ماركة نيسان إكس تريل ولونها نبيتى، لافتا إلى أنها تحمل لوحة رقم «125 و ع ط»، وأن رخصتها باسم ريمون استيفو كريازى، والد المتهم الأول، استيفو ريمون كريازى. وتابع: «كما تبين أيضا أن مكان اختباء السيارة هو مقر شركة كريازى بمدينة العبور، بطريق القاهرة – بلبيس، حيث تم إصلاحها من آثار الجريمة»، منوها بأن المجنى عليه طلب من المستشار المحامى العام ضبط السيارة وإجراء الفحص الفنى لها، وسؤال صاحبها الذى أمد المتهم الأول «نجله» وشريكه، المتهم الثانى، ويدعى ميخائيل جرجس بها، ثم أخفاها بعد إصلاحها لطمس معالم الجريمة.