أدت المخاوف بسبب أزمة الموازنة الأمريكية إلى تراجع الدولار لأدنى مستوى في شهر مقابل الين، الأربعاء، بينما ظل اليورو تحت ضغط جراء التوقعات بشأن اجتماع البنك المركزي الأوروبي واقتراع على سحب الثقة من الحكومة الإيطالية، فيما قال حمدي النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين، باتحاد الغرف التجارية، إن الأزمة العمالية الأمريكية لم تطل المرافق الرئيسية مثل الأمن والنقل والطيران بما يقلل من تأثيراتها على حركة التبادل بين البلدين، لافتا إلى أن الغرف التجارية أوالشركات الخاصة لم تتلق إشارات بتأثيرات سلبية على القطاعات المذكورة. ولم يتأثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، على المستوى المحلي، رغم المتغيرات في أسواق الصرف العالمية، فيما قال مستوردون إن الأزمة الأمريكية لم تطل حركة الطيران أو شحن البضائع من السوق الأمريكي بما يقلل من تأثيراتها على المبادلات التجارية بين مصر والولايات المتحدة. وقال متعاملون إن سوق الصرف العالمي يعاني غياب أي مؤشرات على نهاية للأزمة السياسية في واشنطن، وإن كان معظم المستثمرين يتوقعون ألا يطول الوضع الحالي. من جانبها أكدت بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، أن التراجع العالمي لأسعار الدولار لن ينعكس على السوق المحلي، حيث أن العملة المحلية ليست حرة كباقي العملات الأخرى مثل الين الياباني واليورو.