كلف وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيجدور ليبرمان» وزارته بوضع خطط لسبل التهيؤ لاحتمال إقدام الفلسطينيين على إعلان إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، واحتمال أن تصبح إيران دولة نووية، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفتي «يديعوت أحرونوت» و«جيروزاليم بوست» أن ليبرمان يرى أنه في حالة انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين فإن أحد الاحتمالات الراجحة هو إعلان أحادي الجانب لقيام الدولة الفلسطينية، لذا يجب على إسرائيل الاستعداد مسبقاً لمواجهة هذا الاحتمال، وهو ما يؤيده وزراء آخرون في حكومة «بنيامين نتنياهو». أما فيما يتعلق بإعداد خطة في وزارة الخارجية لمواجهة احتمال مواجهة إيران نووية ، فتقول التقارير إن العمل على هذه الخطة «تمثل أول اعتراف بأن الحكومة الإسرائيلية تأخذ مأخذ الجد موضوع التأقلم والتكيف مع حقيقة أن إسرائيل لم تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة»، ونسبت التقارير إلى مسؤول حكومي القول إن تحضير الحكومة عدة خطط لوضع تستيقظ فيه يوماً ما لتجد إيران نووية لا يعني أن إسرائيل قبلت بهذا الوضع. جاء ذلك فيما اتهمت فيه صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء الانفجار الثلاثي الغامض الذي وقع في قاعدة سرية تحت الأرض تابعة للحرس الثوري الإيراني قبل أسبوعين، وذلك ضمن ما أسمته «حرب الظل» المشتعلة بين تل أبيب وطهران. ميدانياً، شهد حي البستان ببلدة سلوان قرب المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة مواجهات عنيفة مساء الأحد، بين سكان الحي وجنود الاحتلال الذين اقتحموه من أكثر من جهة لتسليم عدد من أبناء الحي إخطارات بهدم منازلهم. جاء ذلك فيما أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية ورئيس لجنة القدس الدكتور «طالب أبو شعر» إقرار لجنة وزارة إسرائيلية قانوناً جديداً يعتبر تهويد مدينة القدسالمحتلة أولوية وطنية، واعتبره يأتي ضمن «حربا تكتيكية» تشنها إسرائيل على المدينة المقدسة.
