أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية، كلف قسم الأبحاث في وزارته بإعداد تقريرين يتعلق أحدهما بالمسألة الفلسطينية والآخر بالقضية النووية الإيرانية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" أن أول التقريرين يتعلق بسبل الاستعداد لاحتمال إقدام الفلسطينيين على إعلان إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، وثانيهما بسبل استعداد إسرائيل لاحتمال أن تصبح إيران دولة نووية. وأوضحت التقارير أن ليبرمان يرى أنه في حالة انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين، فإن أحد الاحتمالات الراجحة هو إعلان أحادي الجانب لقيام الدولة الفلسطينية، لذا يجب على إسرائيل الاستعداد مسبقًا لمواجهة هذا الاحتمال، وهو ما يؤيده وزراء آخرون في حكومة بنيامين نتنياهو. أما فيما يتعلق بإعداد خطة في وزارة الخارجية لمواجهة احتمال مواجهة إيران نووية، فتقول التقارير إن العمل على هذه الخطة "تمثل أول اعتراف بأن الحكومة الإسرائيلية تأخذ مأخذ الجد موضوع التأقلم والتكيف مع حقيقة أن إسرائيل لم تعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة". ونسبت التقارير إلى مسؤول حكومي القول: إن تحضير الحكومة عدة خطط لوضع تستيقظ فيه يوما ما لتجد إيران نووية لا يعني أن إسرائيل قبلت بهذا الوضع.