طالبت رابطة «ضحايا حكم الإخوان» الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بمساواة الشهداء والمصابين من ثورة 30 يونيو بمن سبقهم فى ثورة 25 يناير. ودعت الرابطة، خلال مؤتمر صحفى لها، السبت، بمقر نقابة الصحفيين، إلى ضرورة عدم التعسف مع ضحايا ومصابي وشهداء ثورة 30 يونيو، كما طالبت بسرعة صرف التعويضات الخاصة بهم، وتوفير فرص عمل حكومية تتناسب مع حالات المصابين. وانتقد الشيخ نبيل نعيم، القيادى بجماعة الجهاد السابق، أداء الدكتور حازم الببلاوى وحكومته، ووصفها ب«المقصرة» تجاه شهداء ومصابى ثورة 30 يونيو. وقال، خلال المؤتمر: «على الحكومة أن تهتم بملف الشهداء، وأن تضع أولويات واهتمامات الوزراء، من أجلهم، فلولاهم ما كانت هناك ثورة». فيما هاجم الشيخ محمد عبدالله نصر، الملقب ب«خطيب ميدان التحرير»، موقف الحكومة وعدم اعترافها بشهداء «30 يونيو» ومصابيها، داعيا الحكومة إلى تطبيق حكم القضاء بحل تنظيم الإخوان، ومصادرة أمواله، ووصفها ب«حكومة الأيادى المرتعشة». وطالبت والدة الشهيد، محمد على سليم، شهيد أحداث باب الشعرية بين «الإخوان» والأهالى، حسب والدته، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بضرورة القصاص لنجلها من جماعة الإخوان التي قتلته، حسب وصفها. وأضافت: «تقرير الطب الشرعي قال إن ابني مات بالسكتة القلبية، والحقيقة أن بلطجية الإخوان قتلوه، وشقوا بطنه». وشارك في المؤتمر عدد من أهالي مدينة بورسعيد الذين طالبوا القوات المسلحة و«الداخلية» بالكشف عن الطرف الثالث، المتسبب في مجزرة إستاد بورسعيد، بالإضافة إلى مجزرة 26 يناير، التي حدثت، عقب النطق بالحكم في قضية استاد بورسعيد.