استنكرت رابطة "ضحايا حكم الإخوان" إهمال حكومة الدكتور الببلاوي لضحايا ثورة الثلاثين من يونيو وما تبعها من أحداث عنف مؤكدة بأنه لولا دماء الشهداء ما كان للببلاوي ولوزرائه أن يكونوا بالسلطة. وشددت الرابطة خلال بيانها والذي القاه خالد البطران – رئيس الرابطة – بمؤتمرها الصحفي والذي عقد اليوم بنقابة الصحفيين على أهدافها الرئيسية والتي تتمثل في رفض التعسف مع ضحايا ومصابين ثورة الثلاثين من يونيو وإدراجهم كشهداء ومصابين ثورة إسوةً بضحايا ثورة الخامس والعشرين من يناير. كما طالبت بضرورة سرعة صرف التعويضات لأهالي الشهداء والمصابين وصرف معاشات إستثنائية لأسرهم, كما طالبت كذلك بضرورة ايجاد فرص عمل مناسبة للمصابين والمضارين . ومن جانبه انتقد الشيخ نبيل نعيم – مؤسس تنظيم الجهاد – التعامل الحكومي مع ملف ضحايا الثورة مؤكداً خلال كلمته بالمؤتمر على ان حكومة الببلاوي وأن كانت مقصرة في كل شيء إلا أن ملف الشهداء والمصابين لابد ان يكون على رأس اهتماماتها . وثمن المستشار كمال الإسلامبولي – الفقيه الدستوري- الدور الذي قام به الشهداء لتخليص مصر من حكم جماعة الإخوان المسلمين والتي وصفها ب " الأداة الاستعمارية " في يد الأطراف التي لا تريد خيراً لمصر أو للعالم العربي. وقال الإسلامبولي إن المعادلة كانت واضحة بيع الأوطان في مقابل تولي زمام السلطة ومقاليد الحكم . وتابع الإسلامبولي خلال كلمته بالمؤتمر بأن الشهداء لم يكونوا هم فقط ضحايا حكم الإخوان بل إمتدت العدوان ليشمل الإعلام والقضاء والجيش والشرطة ومؤسسة الأزهر الشريف مؤكداً بأن ما تسعى اليه الجماعة الآن بإشاعة الفوضى في البلاد ما هو إلا غطاء في مخطط التقسيم الذي تسعى إليه القوى المعادية لمصر. واستهجن الشيخ عبد الله نصر أو المعروف ب - خطيب التحرير – التعامل الحكومي في شأن حقوق الشهداء واصفاً أياها بحكومة " الأيادي المرتعشة مشدداً على ضرورة القيام بدورها تجاه الشهداء الذين لولاهم لما كانوا في السلطة الآن. كا وجه نصر العتاب لقوات الأمن لقيامها – على حد قوله – بحرق خيام " رابطة ضحايا حكم الإخوان " بميدان التحرير وحرق صور الشهداء فيها وعلم مصر داخلها قائلاً :بأنها لم تكن خيام لبلطجية .