قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب حريص علي الانتهاء من المرحلة الانتقالية في أسرع وقت، والعودة إلي حالة الاستقرار سريعًا. وأوضح «مخيون»، في بيان نشرته الصحفة الرسمية للحزب على «فيس بوك»، مساء الأحد، خلال لقاء المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بالقوى السياسية، أن هناك قطاعًا كبيرًا من الناس بدأت تفقد حماستها لما يحدث لخارطة الطريق، مشيرا إلى أن هناك خوفًا لدى الناس من عودة النظام السابق وعودة النظام القمعي، كما أن البعض لديه إحساس بأن هناك اتجاه ضد الإسلام كما أن هناك هجومًا علىى التيار الإسلامي، وأن القنوات الإسلامية تم غلقها بدون سند قانوني. وأشار إلى ضرورة استيعاب شباب جماعة الإخوان المسلمين، وفتح العمل لهم في إطار قانوني سلمي معلن، واتفق الرئيس المؤقت معه في ذلك، وأكد أنه «ضد الإقصاء، ولكن من ارتكب عنف يجب أن يحاسب عليه». وأكد «مخيون» أن هناك ضعف في عمل الحكومة حيث أنها لم تحقق العدالة الاجتماعية للشعب المصري. وأوضح أن الاستفتاء علي الدستور القادم هو استفتاء على خارطة الطريق، مشددًا على ضرورة أن يكون نسبة التصويت أعلى من دستور 2012، مشيرًا إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذا كان توافق على الدستور. وطالب «مخيون» بإجراء الانتخابية البرلمانية أولا ثم الانتخابات الرئاسية، وأن تكون الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة أو النظام المختلط.