أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الحزب حريص علي الانتهاء من المرحلة الانتقالية في أسرع وقت، والعودة إلي حالة الاستقرار سريعا . وأوضح مخيون خلال لقاء المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بالقوي السياسية أن هناك قطاعا كبيرا من الناس بدأت تفقد حماستها لما يحدث لخارطة الطريق مشيرا إلي أن هناك خوفا لدي الناس من عودة النظام السابق وعودة النظام القمعي، كما أن البعض لديه إحساس بأن هناك اتجاها ضد الإسلام كما أن هناك هجوما علي التيار الإسلامي، كما أن القنوات الإسلامية تم غلقها بدون سند قانوني. وشدد على ضرورة استيعاب شباب الإخوان وفتح العمل لهم في إطار قانوني سلمي معلن مشيرا إلي أن الرئيس المؤقت اتفق معه في ذلك وأكد أنه ضد الإقصاء ولكن من ارتكب عنف يجب أن يحاسب عليه. وأكد مخيون أن هناك ضعفا في عمل الحكومة حيث أنها لم تحقق العدالة الاجتماعية للشعب المصري. وأشار إلي أن الاستفتاء علي الدستور القادم هو استفتاء على خارطة الطريق مشددا على ضرورة أن تكون نسبة التصويت أعلي من دستور 2012 مشيرا إلي أن ذلك لن يحدث إلا إذا كان هناك توافق علي الدستور. وطالب مخيون بأن يتم إجراء الانتخابية البرلمانية أولا ثم الانتخابات الرئاسية مشيرا إلي أنه رأي معظم الحاضرين، وطالب بأن تكون الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة أو النظام المختلط.