وجه أنصار الدكتور شيرين أحمد فؤاد، نائب الحزب الوطنى ومرشحه المقبل على مقعد الفئات بدائرة الوايلى العديد من الاتهامات لمنير فخرى عبدالنور، سكرتير عام حزب الوفد، عضو مجلس الشعب السابق عن الدائرة، منها أنه قرر الهروب من منافسة شيرين والترشح فى دائرة جرجا مسقط رأسه بمحافظة سوهاج. وقال أنصار شيرين فى الدائرة إن ترشح منير داخل الدائرة أو خارجها لا يفرق فى شىء أمام شعبية وتواجد النائب الحالى وخدماته المستمرة. فى سياق متصل، اشتدت حدة المنافسة على مقعد العمال بين النائب الحالى عبدالحميد شعلان، المرشح فى مجمع الحزب الوطنى على نفس المقعد ووليد الموريجى، وعادل عبدالحميد، وخارج المجمع تزداد حدة المنافسة خاصة بعد أن أعلن فوزى شاهين، النائب السابق وجمعة الأزهرى، عضوا مجلس محلى المحافظة الترشح كمستقلين. وبدأت حرب التهديدات والتصريحات بين المرشحين على مقعد العمال داخل المجمع وخارجه، وهاجم أنصار أحد المرشحين على مقعد العمال عادل عبدالحميد وهدده بفتح «الدفاتر القديمة» وإعلان نبأ اعتقاله فى السابق وتعديه على أراضى الدولة وعدم وفائه بالوعود التى تحدث عنها أثناء ترشحه فى مجمع الوطنى لانتخابات مجلس الشورى الأخيرة، فى حين شن الأزهرى هجوماً عنيفاً ضد المجمعات الانتخابية للحزب الوطنى وقال فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: أنا ملتزم حزبياً ولكن المجمعات الانتخابية لن تختار المرشح الأفضل والمهندس أحمد عز، أمين التنظيم، سوف يختار بنفسه مرشح الحزب فى الانتخابات وفى ذلك استنزاف لمجهود أعضاء الحزب فى الوحدات القاعدية لأن رأيهم سيكون بلا قيمة. وأضاف الأزهرى: المجمعات هدفها الأساسى قلة التزوير وعدم ضرب اللجان، أما استطلاعات الرأى فهى سيناريو «بيتعمل» والدليل على ذلك نجاح بعض المرشحين المستقلين الذين يتمتعون بشعبية كبير ة فى الشارع منذ الانتخابات الماضية. وتابع: لو دخلت المجمع «هتحبس وهتموت طموحاتى» ولابد أن يتواجد مرشحون أقوياء خارج المجمع على مستوى قوة المرشحين داخله، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى حقق نسبته داخل البرلمان الأخير من خلال برنامج الرئيس مبارك الانتخابى الذى تقدم به المرشحون للناخبين فى دوائرهم وكأنه مائدة رحمن لها فرع فى كل دائرة فى مصر.
