قال الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر، رداً على سؤال حول مخاوف الأهالى من حملات الإزالة الجديدة: «أنا أعذر الأهالى فى مخاوفهم، وأحب أن أطمئن الجميع بأنه لم تعد هناك أى قرارات إزالة جديدة، ولكننا سننفذ القرارات السابقة، ونستكمل إزالة عدة بيوت تعوق طريق الكباش التاريخى الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك، إلى جانب عدة منازل أقيمت على أرض الدولة فى العوامية، وسوف ننقل إليها مكاتب حكومية تمت إزالتها لأنها كانت موجودة بين المعبدين ومنها الاستراحة التى كانت مخصصة لى». وأكد فرج فى تصريحات ل «المصرى اليوم» على هامش المؤتمر الدولى لإحياء قرية حسن فتحى، الذى عقد فى المدينة مطلع أكتوبر الجارى، أنه سيتم صرف التعويضات للأهالى بنفس الأسلوب السابق، سواء تعويض مالى، أو بإعطائهم شقة بدلا من المسكن الذى أزيل، لافتاً إلى أن مشروعات التطوير فى المدينة أوشكت على الانتهاء، وأضاف: «لن نزيل بعد ذلك حجراً، سواء فى البر الشرقى أو الغربى، وطبقا لتوجيهات السيد الرئيس منذ إنشاء محافظة الأقصر وتوصياته، فإن هناك اهتماماً بمركزى إسنا وأرمنت، وتطوير البنية التحتية، وتوصيل الخدمات الأساسية لهما، وهناك خطة شاملة بعنوان (واحة إسنا) لتطوير منطقة معبد إسنا الذى يعد من أروع المعابد الموجودة فى المحافظة، والمميز بتيجان أعمدته ال24 المختلفة، وبعد عرض خطة التطوير على رئيس مجلس الوزراء وتدبير الميزانية اللازمة سنبدأ العمل فى المشروع أوائل العام المقبل، على أن يتم الانتهاء منه فى صيف 2013». وأوضح فرج أن مشروع واحة إسنا لتطوير المعبد والمنطقة المحيطة به فى مساحة 26 فدانا، سيتكلف فى حدود 500 مليون جنيه، بالإضافة إلى 150 مليوناً أخرى لتطوير الخدمات والمرافق بالمدينة والقرى المحيطة.
