قال جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إنه لا توجد أي نية لتخفيض التمثيل الدبلوماسى، بل على العكس فإن العلاقات مع مصر جيدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى يساند بشكل كامل المرحلة الانتقالية من الديمقراطية في مصر، كما لا توجد لديه نية لتخفيض المساعدات التي يقدمها. وأضاف «موران» في تصريحات صحفية الثلاثاء، على هامش تدشين برنامج للدعم الاستثماري والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن حرية التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي حق مكفول للجميع، وهي أحد حقوق الإنسان، ولكن ذلك بالتأكيد أمر يختلف عن إجراء الانتخابات والعملية المؤسسية، مضيفا أن مسألة حرية التعبير من خلال التواصل الاجتماعى أمر طبيعي ومهم. وحول توقعاته بالنسبة للأحداث خلال الأيام القليلة القادمة، أكد سفير الاتحاد الأوروبي أن أحدا لا يستطيع التكهن بما سيحدث، ولكن الأوضاع بالتأكيد تثير القلق. وعن مدى قلق الاتحاد الأوروبى من أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية فى مصر، قال سفير الاتحاد الأوروبي إن هناك قلقا، حيث سبق أن أشرنا إلى عدد من الأمور، خاصة بالنسبة لمشروع القانون الجديد حول المنظمات غير الحكومية، موضحا أنه حدث بعض التقدم في صياغة مشروع القانون.
