بدأ توافد العشرات من المنتمين إلى التيار الإسلامي إلى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، ظهر الجمعة، استعدادا للمشاركة في فعاليات مليونية «لا للعنف.. نعم للسلمية»، التي تنظمها قوى وحركات وأحزاب إسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مع أكثر من 30 حزبا وائتلافا وحركة. وانتشرت مجموعات من شباب التيار الإسلامي في المنطقة لتنظيم حركة المرور وضمان تدفق السيارات عبر الميدان وفي الشوارع المحيطة به قبيل صلاة الجمعة وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور واللجنة المنظمة للتظاهرات، كما بدأ آخرون في إنشاء معرض للكتب الدينية على سور مسجد رابعة العدوية، وتم تنظيم حركة الباعة الجائلين لاتخاذ أماكنهم بالقرب من ساحة التظاهر وبعيدا عن المنصة الرئيسية. من جانبه، قال الشيخ محمد أبو حازم، رئيس مجلس إدارة جمعية أنصار السنة المحمدية بأسيوط، إن التيارات الإسلامية لن تقبل بالجلوس على مقاعد المتفرجين ولن يكتفوا بمجرد متابعة التطورات السياسية عن بعد ولن يصبروا كثيرا أمام ما وصفه بالاستفزازات والأعمال العدوانية من جانب بعض القوى والحركات غير المدركة أو غير المهتمة. وأضاف «أبو حازم» في تصريحات، الجمعة، أن شباب التيارات الإسلامية يعلمون جيدا أن الشرع والقانون يكفلان لهم الحق في الدفاع عن الشرعية والارادة المنتخبة المتمثلة في الرئيس محمد مرسي، وفي الدفاع أيضا عن النفس والعرض والممتلكات ضد من يقومون بالاعتداء عليها لأهداف سياسية، حسبما قال.