قال مصدر أمني في مطار القاهرة، إن سلطات الجمارك ضبطت قطعًا أثرية تخص دولتي بيرو والإكوادور، وسلمتها إلى المتحف المصري، لحين تسليمها لمندوبي السفارتين. وأوضح المصدر أن شرطة تأمين المطار ضبطت قطعتين أثريتين بمقر جمرك الوارد في البريد المصري، تخص دولة بيرو. وأشار إلى أنه «فور ضبط القطعتين تم إخطار الجهات المختصة، وقامت لجنة الآثار المشكّلة بقرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تضم خالد محمد زين العابدين، وأحمد عبد الباري، وماجد عبد الحميد». وأضاف المصدر أن «اللجنة انتهت إلى أن المشمول عبارة عن قطعتين أثريتين أصليين من طراز تشلنكاي، تنتميان للتراث الثقافي لدولة بيرو، من الفخار المحروق، تعود للفترة من عام 1000 إلى 1400 قبل الميلاد وعليها بقايا ألوان». وأوضح أن «القطعة الأولى ارتفاعها 14 سم وعرضها 9.5 سم، والقطعة الثانية ارتفاعها 16 سم وعرضها 9.5 سم». ولفت إلى «إيداع مشمول البوليصة بمخزن المتحف المصري مؤقتًا، لحين تسليمه الى مندوب سفارة بيرو». وأضاف المصدر أنه «تم أيضًا ضبط 3 قطع أثرية تخص جمهورية الإكوادور، وتشكلت لجنة تضم ليلي الفرماوي، مدير الوحدات الأثرية بمطار القاهرة الدولي، وأحمد فتوح مدير الوحدة الأثرية بمبنى رقم 1، وإيمان عبد الرؤوف مفتش الآثار بالمطار». وأوضح أن «اللجنة أكدت أن المضبوطات هي 3 رؤوس على هيئة آدمية صغيرة الحجم من الفخار، مثبتين على حامل معدني، تنتمي لأنماط ثقافية لحضارة فالديفيا. وسيتم أيضًا إيداعها في المتحف المصري، لحين تسليمها لسفارة جمهورية الإكوادور».
