شكك محمود مصطفى شقيق «متهم المعادى» فيما ورد بتقرير الطب الشرعى الذى أرفقته النيابة العامة فى تحقيقاتها واستندت إليه فى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات. وقال: «إن التقرير أكد أن شقيقه شاذ جنسيًا فهل يستطيع الطب الشرعى أن يحدد متى كان شاذًا جنسيًا، وأضاف بقوله «إن الشذوذ مثل المرض الجلدى، والشاذ معروف بميله إلى الرجال وليس السيدات، ونفى ما قاله المتهم فى تحقيقات النيابة بأنه تعرض للضرب منه لمعاكسة إحدى الفتيات فى الشرابية. أضاف أن المسؤولين قالوا إنه مريض نفسى عقب القبض عليه والتقرير الطبى النفسى يؤكد خلوه من الأمراض النفسية ومسؤول عن تصرفاته والتناقض واضح. وقال اللواء فادى الحبشى، محامى المتهم ل»المصرى اليوم» إنه سوف يتولى الدفاع عن المتهم عند طرح القضية على محكمة الجنايات بالدفوع الموضوعية والإجرائية ردا على كل ما أثير من أدله اتهام ساقتها النيابة العامة حتى وصلت لإدانة المتهم وتقديمه للمحاكمة، وأنه يمتلك دفوعًا موضوعية على الاتهامات الموجهة للمتهم وتقرير الطب الشرعى الذى أكد أنه شاذ جنسيا وإرشاد المتهم عن أماكن ارتكاب الوقائع التسع وتعرف الضحايا عليه ومدى مطابقة ذلك للقانون. كان المستشار محمد غراب، المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة، أحال المتهم محمد مصطفى المعروف ب»متهم المعادى» لمحكمة الجنايات، أمس الأول، بعد أن وجهت له النيابات فى التحقيقات التى باشرها محمد عبدالقادر حمزة، رئيس النيابة، وكريم بريرى وكريم فرج وكيلا أول النيابة تهمة هتك العرض بالقوة وهتك عرض أطفال بالقوة وإحداث إصابة تستلزم علاجًا أكثر من 21 يومًا وحيازة سلاح أبيض.