أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أهمية وثيقة ميثاق الشرف، التى وقعت عليها 10 شركات منتجة للسلع المعمرة تستحوذ على النصيب الأكبر فى السوق بفضل جهود لجنة السلع الهندسية والمعمرة بجهاز حماية المستهلك. وشدد الوزير، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه سعيد الألفى، رئيس جهاز حماية المستهلك، أمام اجتماع لجنة السلع الهندسية بالجهاز، على ضرورة تعزيز الثقة مع المستهلك، خلال المرحلة الحالية، خاصة أن الصناعة المصرية فى السلع المعمرة تتمتع بميزة نسبية فى خدمة ما بعد البيع، والضمان، والصيانة، وأشاد بمبادرة ميثاق الشرف التى تمنح المستهلك مزايا إضافية من جانب الشركات التى وقعت عليها، وتوقع أن تشجع هذه المبادرة قطاعات صناعية أخرى لاتخاذ نفس الخطوة. وأشار فى بيان صحفى أمس إلى أن بيانات جهاز حماية المستهلك توضح أن 40٪ من الشكاوى من نصيب السلع المعمرة، وأن نسبة استجابة الشركات المنتجة للحلول الودية لهذه المشاكل تتجاوز 93٪، وهو ما يدلل على أهمية السلع المعمرة لدى المستهلكين من حيث ثمنها وأهميتها فى الاستخدام، كما يشير إلى أن الشركات المصرية تنتهج سياسات تسويقية متطورة فى المحافظة على عملائها من المستهلكين وسرعة حل شكاواهم. من جانبه أكد رئيس جهاز حماية المستهلك، أن ميثاق الشرف الذى انضمت إليه كبرى الشركات المنتجة للسلع المعمرة، استغرق العمل عاماً كاملاً وجهداً مكثفاً من رئيس لجنة السلع الهندسية، وأن عائد الميثاق سيكون من نصيب المستهلك بالدرجة الأولى، وكذلك الشركات المنضمة للميثاق.