رفض مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه أمس الأول، وبإجماع الأصوات، عقد مؤتمر لطائفة البهائيين، حيث عرض مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، طلبا قدمه المهندس محمد منير مجاهد، رئيس جمعية مناهضة التمييز، للنقابة لعقد المؤتمر. وأكد مكرم أنه يؤيد عقد المؤتمر بالنقابة انطلاقاً من «حرية الرأى والتعبير فالدين لله والوطن للجميع» على حد قوله. وعلمت «المصرى اليوم» بحسب مصادر داخل المجلس أن مكرم فوجئ بإجماع أصوات الحاضرين فى الجلسة باستثناء عضو واحد، فى حين تغيب محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات عن الجلسة. وقال مكرم: «تخيلت أنكم ستوافقون انطلاقاً من حرية الرأي». ولكن عدداً من الأعضاء رد عليه بالقول إن هذا قرار الأغلبية ونحن نتمسك به، فى حين نبه حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن عقد مثل هذا المؤتمر فى النقابة سوف يتسبب فى إثارة المشاكل. بينما قال صلاح عبدالمقصود، وكيل نقابة الصحفيين، إذا كنت تنوى عقد مؤتمر للبهائيين، فلابد أن يتم فتح أبواب النقابة لجميع الأفكار وليس لفكر واحد، وتستقبل كل التيارات السياسية والنشطاء والإخوان وكفاية وغيرها، وأن تكون النقابة منبراً للجميع. وأشارت المصادر إلى أن حمدين صباحى، كان قد تقدم بطلب لنقيب الصحفيين لعقد مؤتمر الحملة الدولية لمواجهة العدوان الصهيونى الأمريكى، والذى عقد على مدار أربعة أعوام فى النقابة، ويضم نشطاء سياسيين من الإخوان المسلمين والاشتراكيين واليساريين ومناهضى العولمة، ولكن النقيب لم يعرض طلب صباحى على المجلس للتصويت عليه مثل طلب البهائيين. وقرر المجلس فى اجتماعه إخطار جميع الصحف الحزبية والخاصة بصيغة عقد العمل الموحد هذا الأسبوع، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأجر المحدد ب550 جنيهاً فى العقد، انطلاقاً من حق النقابة القانونى فى أن تكون طرفاً فى التعاقد بين الصحفى والمؤسسة التى يعمل بها. كما قرر مخاطبة مؤسسات الصحف القومية بصيغة عقد العمل الموحد من خلال المجلس الأعلى للصحافة، المالك الفعلى للصحف.