فتحت السلطات الألمانية لكرة القدم تحقيقاً ضد اثنين من لاعبى فريق هوفنهايم، لاتهامهما بخرق اللوائح المتعلقة باختبارات المنشطات. وأعلن اتحاد الكرة الألمانى أنه بدأ التحقيق مع اللاعبين أندرياس إيبرتشبيرجر وكريستوف يانكر. جاء فى بيان للاتحاد «أن هذا التحقيق يجرى، بسبب سلوك اللاعبين خلال اختبار للكشف عن تعاطى المنشطات لم يعلن عنه» عقب مباراة هوفنهايم، التى حل فيها ضيفاً على بروسيا مونشينجلادباخ فى السابع من فبراير الجارى. وأوضح اتحاد الكرة الألمانى أن اللاعبين لم يتوجها على الفور إلى غرفة إجراء اختبارات المنشطات عقب المباراة، بعدما تم سحب اسميهما ضمن أسماء اللاعبين الذين سيخضعون للاختبارات. وأضاف البيان أن اللاعبين توجها لإجراء الاختبار بعد عشر دقائق من نهاية المباراة، بسبب حضورهما اجتماعاً للفريق عقب اللقاء. وسيتخذ اتحاد الكرة الألمانى الآن قراره بشأن تحويل ملف اللاعبين إلى المحكمة الرياضية. كانت نتيجة الاختبارات التى أجريت على النمساوى الدولى إيبرتشبيرجر «26 عاماً» وزميله بخط الدفاع يانكر «24 عاماً» بعد المباراة التى تعادل فيها هوفنهايم مع مونشينجلادباخ 1/1 قد جاءت سلبية. وأشار راينر كوخ، نائب رئيس اتحاد الكرة الألمانى، خبير الشؤون القانونية، إلى أن قضية لاعبى هوفنهايم بدت للوهلة الأولى شبيهة بقضية اللاعبين الإيطاليين دانييلى مانينى ودافيدى بوسانتزينى.