قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان فى مؤتمر تحديات العلاقات المستقبلية بين تركيا والاتحاد الأوروبي في أنقرة، الجمعة، غن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي وصلت لأبعد المستويات لكن المشاكل مختلفة، وإن هناك من يقوم بممارسة التمييز العنصري والديني فى دول الاتحاد ضد تركيا، ونحن فى تركيا لدينا الغجر يتمتعون بالحقوق والمميزات التى يتمتع بها المواطن التركي وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد قامت بتهجير الغجر من بلادها وهذا يتعارض مع المعايير الأساسية للاتحاد الأوروبي. وأضاف «أردوغان» «عملنا على إدخال التعديلات القانونية اللازمة، واليهود والمسيحيون موجودون فى تركيا وحللنا مشكلة الأوقاف وأتاحنا لهم الإمتلاك وأعدنا لهم الممتلكات التى يبلغ قدرها ملياري دولار، رغم الأزمات الاقتصادية التى يعشيها العالم». وعن الأحداث التي تمر بها تركيا قال «أردوغان» :«يتم نشر أكاذيب على شبكات التواصل الاجتماعي عن طبيعة ما يجري فى ميدان تقسيم، ينبغى علينا أن نعلم من نخاطب، فنحن ومنذ أن تسلمنا زمام الحكم فى تركيا عقدنا مشاروات مع كافة الأطراف وممثلى المجتمع المدنى وشاركنا جميع الأطراف فى عملية انتخاب البرلمان». وتساءل: «لماذا خرج هؤلاء إلى الطرقات وتنظيم المظاهرات اليوم، ومنذ عام 2011 علم الجميع أن المشروع سيدخل حيز التنفيذ لماذا لم تندلع الاحتجاجات من ذلك اليوم، لم يحتجوا لأنني كنت رئيس بلدية وأحمي البيئة، كنت أستورد أشجار من إيطاليا وإسبانيا، كل هذه الأشجار أنا الذى غرستها ولم يكن هناك أشجار فى اسطنبول، لأن حماية البيئة لا تعنى أن تقوموا بحرق الممتلكات والتخريب واقتلاع الأشجار والزهور، وقتل الأشخاص». وأشار «نحن نعترض عليهم وعلى الإرهاب وانتهاك حقوق الغير بحجة الدفاع عن حقوق شخص أو أمر معين لكننا مع الدعاوي إلى الديمقراطية». وأكد «أنا أدعوهم إلى أن يجلسوا ويشيروا إلى الأخطاء التى ارتكبناها، لكن أن يقولوا أننا نعترض على أمور البيئة هذا ليس مقبولا، أنا أدعم الحقوق الديمقراطية وأرفض الخروج عن القانون، والذين يحتجون يعترفون أن ذلك المبني لا يجب أن يهدم لأنه رمز لتركيا، نحن وصلنا لسدة الحكم من خلال صنايق الاقتراع والشعب أيد هذه الفكرة وهم قالوا إنهم يريديون تقسيم خاليا من السيارات، وأنا لا أريد سيارات تعرض أطفالنا للتلوث، نريد إعادة إعماد منطقة تقسيم وتشجيرها، لا يمكن أن ننشىء أسواقا فى هذا المكان، وفى الشارع المحاذي لتقسيم محال تجارية ولا يمكننا إنشاء مولا جديد هناك، ونحن نقول سننشىء مركز ثقافى جديد».