استدعت نيابة حوادث جنوبالقاهرة ضحايا متهم المعادى لعرض المتهم عليهن وتعرف عليه 3 من الضحايا، اثنتان فى الخامسة عشرة وسيدة تبلغ من العمر 42 عاماً فيما قالت أخريات إنهن تعرضن للضرب من الخلف ولم يشاهدن المتهم، أشرف على تحقيقات النيابة المستشار محمد غراب المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة، وتولى التحقيق. كريم بربرى وكريم فرج وكيلا النيابة، وأدلى المتهم أمامها باعترافات تفصيلية وقال إنه نفذ جرائمة بسبب ما يتعرض له من سيطرة الأسرة، وقرر محمد حمزة، رئيس النيابة عرض الضحايا الثلاث على الطب الشرعى لبيان الإصابات ومدى مطابقتها لأقوال المتهم مع استمرار حبسه. كما استمعت النيابة لأقوال المخرج عبدالله أبوالمكارم الذى ضبط المتهم فى مدخل العمارة التى يقيم بها وقرر أمام النيابة أنه اعتاد النزول من شقته والتوجه لشراء بعض المتطلبات وفى يوم ضبط المتهم غادر منزله كعادته وعند خروجه من باب العقار وجد شاباً أنيقاً يقف بجوار الباب من الخارج يتحدث فى هاتفه المحمول فلم يتحدث معه لرؤيته بالشارع، وبعد ربع ساعة عاد لمنزله فوجد الشاب يدخل العقار، فلم يشك فيه لاعتقاده أنه متوجه لأحد الجيران إلا أنه شاهده يقف بجوار باب شقة خالية بالطابق الأول أصحابها فى الخارج منذ 3 أشهر فبدأ يشك فى أمره خصوصا أن هناك شقتين تم سرقتهما فى الشهر الماضى. واستدعت النيابة المتهم المقبوض عليه لعرضه على الضحايا وكان وسط طابور عرض مكون من 7 متهمين وتعرف عليه 3 منهن وقالت الأخريات إنهن تعرضن للضرب من الخلف ولم يشاهدن من قام بذلك وقال محمود مصطفى شقيق المتهم ل«المصرى اليوم» إنهم حتى الآن لم يقابلوه وأنهم يتابعون أخباره من خلال الجرائد، وأضاف «حرام فعلاً اللى بيحصل، هو أخويا الغلبان هيكون أقوى من التوربينى أو قاتل هبة ونادين، الرهبة ستجعله يعترف.