طالبت وسائل الإعلام التونسية وجماهير الصفاقسى لاعبى الفريق بالثأر من النادى الأهلى وتحقيق الفوز من أجل رد الاعتبار بعد أن تسبب الأهلى فى حرمانه من لقب دورى أبطال أفريقيا قبل موسمين. وكتبت صحيفة «الشروق» التونسية الشهيرة أن أحباء النادى الصفاقسى وعشاقه يعتبرون هذه المباراة «ثأرية» بعد الهزيمة المفاجئة التى تكبدها نادى عاصمة الجنوب يوم 11 نوفمبر 2006 بملعب «رادس» ضد الأهلى فى إياب الدور النهائى لكأس رابطة الأبطال الأفريقية بهدف قاتل لمحمد أبوتريكة فى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. صحيفة «الوحدة» بدورها أشارت إلى أهمية المباراة ووصفت الفوز على الأهلى بأنه بات «مطلباً قومياً» لجميع جماهير الكرة التونسية التى ترى فى الفوز دافعاً قوياً للمنتخب التونسى الذى يستعد لخوض غمار التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 ويضم فريق الصفاقسى مجموعة مهمة من اللاعبين الدوليين. كما أشارت الصحيفة إلى أن مجموعة الأسماء المهمة التى ترافق البعثة مثل نائب رئيس النادى المنصف خماخم والمنصف السلامى ورشاد الكراى وعبدالقادر الدو والهادى شاكر وشكرى شيخ روحه وبوبكر زيان، والخبير القدير محمد السلامى دليل كبير على أهمية تحقيق هذا اللقب للكرة التونسية. أما صحيفة «الصباح» فاستغنت فى كلامها عن المباراة عن جميع الألفاظ الرياضية من لقاء ومباراة وروح رياضية.. إلى آخره ووصفت المباراة ب«الموقعة» الصعبة، وطالبت لاعبى الصفاقسى بالشراسة والمقاتلة وضرورة الإصرار حتى آخر لحظة لتحقيق الفوز والتتويج باللقب وحرمان النادى الأهلى على أرضه وبين جماهيره من لقب لدى جهازه الفنى ثقة مفرطة فى إمكانية تحقيقه، فى إشارة من «الصباح» إلى تصريحات مانويل جوزيه التى أكد فيها أن فريقه قادر على الفوز بلقب السوبر على حساب الصفاقسى.