أعلن العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، تقديم مليار دولار مساهمة لإعادة إعمار غزة. وقال الملك عبدالله: «أعلن نيابة عن شعب المملكة، تقديم مليار دولار مساهمة فى البرنامج المقترح لإعادة إعمار غزة، مضيفاً أن القطرة الواحدة من الدم الفلسطينى أغلى من كنوز الأرض». وحذر عبدالله من أن فرقة الفلسطينيين أخطر على قضيتهم من عدوان إسرائيل. كما حذر من أن مبادرة السلام لن تبقى على الطاولة، والخيار بين الحرب والسلام لن يبقى طويلاً. وأعلن أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، عن مبادرة تنموية لتوفير الموارد المالية لدعم المشاريع التنموية العربية بمبلغ مليارى دولار، تسهم الكويت فيها بمبلغ 500 مليون دولار. على جانب آخر، ظهر الانقسام العربى منذ أول ظهور للقادة العرب مجتمعين، فى بداية الجلسة الافتتاحية للقمة، حيث ظهر العاهل السعودى ممسكاً بيد كل من الرئيس مبارك وأمير الكويت، بينما كان الرئيس السورى يسير بجوار أمير قطر، وعند التقاط الصور التذكارية انقسمت الدول العربية إلى مجموعتين يفصل بينهما الرئيس السنغالى عبدالله واد، حيث وقف رؤساء مصر والسعودية والكويت وتونس على يمين واد، بينما وقف رؤساء سوريا وقطر والجزائر والسودان على يساره.