وسط ترقب شديد، تقام فى الثالثة عصر اليوم «الثلاثاء» انتخابات اتحاد كرة اليد لاختيار مجلس إدارة جديد للدورة 2008 حتى 2012، بمشاركة 59 هيئة رياضية تمثل أعضاء الجمعية العمومية. واتخذت الجهة الإدارية الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية، والتى يغيب عنها الدكتور حسن مصطفى للمرة الأولى، حيث ترأس الاتحاد على مدار 24 سنة، وذلك بعد إلغاء شرط استثناء أعضاء الاتحادات الدولية من لائحة الثمانى سنوات. ويتنافس فى الانتخابات جبهتان رئيسيتان بعد انسحاب فريد حجاج، الأولى برئاسة المحاسب هادى فهمى، وتضم فى العضوية خالد حموده وأيمن صلاح وطارق الدروى وجوهر نبيل وعمر شريت، والثانية برئاسة سيد عبدالعال وتضم أحمد كمال حافظ، وخالد ديوانى ويحيى نور وعرفان بدير ومحمود التونى، فيما يخوض الانتخابات مستقلاً فى العضوية الدكتور هانى زهران. وحرصت الجبهة الأولى برئاسة هادى فهمى على زيارة الأندية المحافظات المختلفة للتعرف على مشاكل الجمعية العمومية، وأكد هادى فهمى أن هدفه وجبهته استعادة أمجاد اللعبة، والمكانة التى تستحقها عالمياً، بعد أن تراجعت كثيراً فى السنوات الماضية، وتطوير الدورى المحلى، ودعم الأندية، ومنح أى هيئة رياضية تفرز لاعباً للمنتخب الوطنى 100 ألف جنيه لتحفيزها، وكذلك الاهتمام بالحكام والمدربين، وإلغاء اللوائح الاستثنائية التى وضعها الاتحاد السابق، ومنها تحديد سن الاعتزال ب 32 سنة للاعب غير الدولى. فيما وعد المهندس سيد عبدالعال، المرشح للرئاسة باستكمال المسيرة الناجحة للدكتور حسن مصطفى فى الارتقاء باللعبة. وأكد أنه شريك لحسن مصطفى فى جميع الإنجازات التى تحققت، لوجوده عضواً فى الاتحاد لمدة أربع سنوات، ووعد بالعمل على النهوض باللعبة. وأوضح أن أعضاء جبهته من أبناء اللعبة ويملكون أفكاراً متميزة للنهوض باليد وإعادتها للمكانة التى تستحقها على الخريطة العالمية، فضلاً عن تطوير دورى المحترفين وعدم الاكتفاء بالميداليات والكؤوس بل بتقديم جوائز مالية من خلال إيجاد رعاة للعبة، وأكد هانى زهران، المرشح المستقل للعضوية، أنه وجد تجاوباً كبيراً خلال جولاته الانتخابية من قبل الجمعية العمومية لبرنامجه الانتخابى، الذى يعتمد على ضرورة بناء جيل صحى من خلال إنشاء 60 وحدة رياضية فى الأندية وإعداد بطاقات صحية للاعبين المقيدين بسجلات الاتحاد، وكان الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحادين الدولى والمصرى، قد أعلن فى مؤتمره الصحفى أمس الأول التزامه الحياد الكامل تجاه جميع المرشحين.