اقتحم 5 مواطنين فى البحيرة، الجلسة الأخيرة لمجلس محلى مركز ومدينة رشيد، لعرض مشكلتهم الخاصة بتخوفهم من هدم منازلهم لتطوير المدينة، بعد تهديدات المسؤولين - على حد قولهم - بإجبارهم على التنازل عن المنازل مقابل منازل بديلة. أمر عبدالعزيز موافى، رئيس مجلس محلى المركز، بطرد المواطنين خارج القاعة. وقال فتح الله الجندى، رئيس مدينة رشيد، إن المواطنين الذين اقتحموا القاعة ليسوا مضارين، وليس لهم أى صفة. وتمكن خميس الكلا، رئيس مجلس محلى المدينة، من إقناع المواطنين بالخروج من القاعة، وسمح لأحدهم ويدعى إبراهيم فهمى، بعرض مشكلته، حيث أكد أنه يسكن فى المجمع السكنى الموجود على النيل، وأن المحافظ اللواء محمد شعراوى، طلب منهم إخلاء منازلهم مقابل منحهم منازل أخرى، ولكن بعدها تم استدعاء ملاك المنازل لإجبارهم على توقيع تنازل عن منازلهم بحجة تطوير المدينة. وقال رئيس المدينة إنه لم يصدر أى قرار إزالة حتى الآن، وأن ما تمت إزالته هو تفعيل لقرارات قديمة لم يتم تنفيذها من عام 2002.