توصلت «المصرى اليوم» إلى حقيقة ال«سى دى»، المزعوم أنه للضحية هبة العقاد، ابنة المطربة ليلى غفران قبل وفاتها بلحظات، الذى تقدمت بشأنه «المصرى اليوم» ببلاغ للنائب العام يوم السبت الماضى. كشف فريق من محررى الصحيفة بعد التحقيق فى الأمر أن ال«سى دى» عبارة عن كليب تم تداوله على «المحمول» ويخص سيدة من بورسعيد اعتدى عليها زوجها بالضرب فى الأسبوع الأخير من يوليو الماضى، وتم نقلها إلى مستشفى بورسعيد العام، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية لها قام شخص ما بتصويرها. وحصلت الجريدة على الكليب، وتبين أن ما به هو نفسه الموجود على ال«سى دى»، الذى تم تقديم بلاغ بشأنه للنائب العام. وقال على عصام الدين، زوج هبة، إنه تلقى خبر ال«سى دى» بنوع من الصدمة فى البداية. وأضاف: حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يحاول تضليل العدالة ويقدم معلومات مضللة، بهدف تشويه صورته وصورة زوجته. وفيما ثار خلاف بين خبراء القانون حول جواز تصوير الضحايا والمرضى فى المستشفيات، قالت الدكتورة فوزية عبدالستار، أستاذ القانون ووكيلة مجلس الشعب الأسبق، إن قانون العقوبات يجرم التقاط الصور للأشخاص فى الأماكن الخاصة، إلا أن التقدير النهائى يخضع لقرار القاضى، حيث يعتبر المستشفى مكانا عاماً يسمح فيه بالتقاط الصور دون إذن.