قال البنك المركزى إن تأثيرات انقطاع كابلات الإنترنت الدولية على الخدمات المصرفية ستكون محدودة للغاية، بعد اتسخدام خطة طوارئ تتضمن تطبيق أنظمة اتصالات دولية متكاملة من خلال الأقمار الصناعية. وأكد طارق رؤوف، وكيل محافظ البنك المركزى لشؤون نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، ل«المصرى اليوم» عدم تأثر المعاملات الخارجية للمركزى مع البورصات والبنوك العالمية، خاصة فيما يتعلق بالاحتياطيات الدولية والاستثمارات الخارجية. أضاف أنه تم تشغيل خطة طوارئ بالبنك منذ بداية الأزمة، أمس الأول، وتقيم الأولويات لتفادى حدوث تأثيرات على المعاملات الدولية من خلال تطبيق نظام اتصالات دولية بالستالايت، نافياً أى تأثيرات على شبكة ماكينات الصرف الآلى. أكد رؤوف استخدام خطط بديلة للتعاملات الداخلية للبنك من خلال الهواتف الثابتة والشبكات الداخلية. على صعيد متصل بدأت البنوك بالسوق المحلية إعداد خطط طوارئ بديلة لتيسير العمل اليومى وتفادى حدوث أزمات على خلفية انقطاع كابلات الإنترنت الدولية. من جانبه نفى تامر فهمى، رئيس قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبنك التجارى الدولى، أى تأثيرات على المعاملات الدولية والخارجية للبنك أو عمل ماكينات الصرف الآلى المحلية، خاصة أنها تعتمد على شبكة داخلية. فى المقابل توقع مصدر مصرفى تأثر فروع البنوك الأجنبية العاملة بالسوق المحلية بالأزمة.