ألقت أجهزة الأمن القبض على «24» من جماعة الإخوان المسلمين، أمس الأول، فى محافظات البحيرة والجيزة والقاهرة والمنيا والمنوفية وشمال سيناء، واتهمتهم بالانضمام لجماعة الإخوان المحظورة وعقد لقاءات تنظيمية، بالمخالفة للقانون وحيازة منشورات تحض على كراهية المجتمع، وأحيلوا للنيابات المختصة. قال مصدر أمنى إنه تم القبض على «12» من جماعة الإخوان فى البحيرة، أثناء اجتماعهم فى منزل أحدهم «تاج الدين مصطفى»، لاتهامهم بعقد لقاءات تنظيمية، والانتماء لجماعة محظورة قانونياً، وشنت أجهزة الأمن حملة على المكتبات ومراكز الكمبيوتر المملوكة لأعضاء فى الجماعة، وألقت القبض على باقى المتهمين من تلك المكتبات فى 5 محافظات، وأحيلوا إلى نيابة المصنفات الفنية للتحقيق، فيما أمرت نيابة أمن الدولة بالبحيرة بحبس المتهمين ال«12» 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وقال عدد من المتهمين المقبوض عليهم فى البحيرة إنهم كانوا يحضرون حفل «عقيقة» فى منزل زميلهم «تاج الدين مصطفى»، ولم يكن هذا اجتماعاً مثلما قال المصدر الأمنى. ومن بين المقبوض عليهم فى البحيرة: صلاح حسن، مدير مالى فى مديرية المالية، وفتحى ياسين، رئيس الشؤون القانونية فى إدارة، دمنهور الزراعية، ورمزى الحريف، شيخ معهد أزهرى، ومحمد أبوطويلة - محام، ومحمد شحاتة وسمير نوفل «مدرسان»، ومحمد خطاب، وحسام القط «محاسبان»، وشعبان توفيق ومحمود أبوزيد «مأمورا ضرائب»، وعصام أبوحارس، تاجر. وفى قنا: حسنى الشيخ، 82 عاماً، وميسرة عبدالحميد، موظف فى المركز، وصادرت أجهزة الأمن أجهزة كمبيوتر و«سى ديهات». من جانبه قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، ل«المصرى اليوم» إن القبض على أعضاء الجماعة داخل المكتبات الإسلامية ليس له مبرر قانونى، نافياً أن يكون بداخل المكتبات ما يحاسب عليه القانون.