قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، إن التحقيقات جارية لمعرفة من قاموا بالهجوم والتفجيرات في بوسطن، وسلطات التحقيق لن تترك مجالاً إلا وتطرقه قبل أن تعرف مرتكب هذه الواقعة. وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أود أن أشكر الشعب الأمريكي الواعي والعدائين الذين كانوا مرهقين وذهبوا للمستشفيات للتبرع بالدم، ومن ركضوا للمكان لإنقاذ الأرواح، والطلبة الذين هرعوا لمساعدة المصابين والقساوسة الذين فتحوا الكنائس أمام المصابين، وكل الشعب الخيّر الذي فتح أبوابه أمام ضحايا تفجيرات بوسطن. وتابع: إذا «أردتم أن تعرفوا من هي الولايان المتحدةالأمريكية، فنحن شعب رحيم ولا نخاف». وأوضح: «أوعزت الإدارة أن تقوم بدورها، وشرطة بوسطن ورجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالية وشعب بوسطن سيستمر بالتجاوب، والأمريكان إخوتهم سيكونون معهم». واختتم قائلاً: «توقعوا المزيد من الإحاطات ونتائج التحقيقات، ونعرف أن القنابل أدت إلى أضرار بالغة، ولا نعلم ما إذا كان هذا العمل من منظمة أو أفراد، وفيما نتلقى المزيد من المعلومات سنبقيكم على علم بما يجري». كان قائد شرطة مدينة بوسطن، إد ديفيس، أكد، فجر الثلاثاء، أن أعداد ضحايا تفجيري بوسطن ارتفعت لتصل إلى 3 أشخاص، فيما أصيب أكثر من 144 آخرين بجروح، بينهم 17 في حالة حرجة في التفجيرين اللذين استهدفا، الإثنين، «ماراثون بوسطن» في ولاية «ماساتشوستس» شمال شرق الولاياتالمتحدة. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات الأمريكية رفعت حالة التأهب في العاصمة واشنطن، وقامت الشرطة بدفع تعزيزات أمنية في جميع أرجاء الولاية، وإخلاء فندقي «ماندارين أورينتال» و«لينوكس» بالقرب من موقع الانفجارين في بوسطن، بالإضافة إلى رفع حالة التأهب الأمني في ولاية نيويورك، تحسبًا لوقوع أي انفجارات أخرى.
