قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، إننا نبعث تعازينا لعلائلات ضحايا تفجيرات «بوسطن»، وأقدم تعازي زوجتي ميشيل، وكل العائلة، على هذا العمل غير المنطقي، ونعلم أن الناس أصيبوا، وتحدثت لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ليسخروا الموارد اللازمة للتحقيقات. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنني «قلت للمسؤولين لسنا ديمقراطيين وجمهوريين، والأمريكان يقفون مع شعب بوسطن». ولا نعرف من فعل هذا، وسنقوم بالتحقيق وسنحمله المسؤولية، وسنحاسبه بقوة العدالة». وتابع أوباما: «قدمنا كل المعلومات التي حصلنا عليها حول الحادث، وسنقدم المزيد من المعلومات سنقدم إحاطات». كانت 3 انفجارات هزت مدينة بوسطن الأمريكية، ووقع الانفجار الثالث في مكتبة جون كنيدي في بوسطن، وأسفرت التفجيرات عن وقوع قتيلين على الأقل وإصابة 28 آخرين، وأمر وزير العدل الأمريكي أمر بوضع كل إمكانيات وزارته للتحقيق في الحادث. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، أن السلطات الأمريكية رفعت حالة التأهب في العاصمة واشنطن، وقامت الشرطة بدفع تعزيزات أمنية في جميع أرجاء الولاية. وأوضحت وسائل الإعلام أن الشرطة الأمريكية قامت بإخلاء فندقي «ماندارين أورينتال» و«لينوكس» بالقرب من موقع الانفجارين اللذين هزا مدينة بوسطن الأمريكية، بالقرب من خط النهاية لماراثون رياضي، وذلك بعد العثور على جسم غريب بمدخل الفندق الأول، ولم يتضح ما إذا كان هذا الجسم هو عبارة عن قنبلة أو غيره. وأكدت قناة CNN الأمريكية أن السلطات الأمريكية رفعت حالة التأهب الأمني في ولاية نيويورك، تحسبا لوقوع أي انفجارات أخرى.