تصاعد الجدل بين الحكومة والمعارضة فى ألمانيا، بسبب وجود مصلين للتطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازير «H1N1»، أحدهما خاص بأعضاء الحكومة الألمانية والجنود، والآخر للمواطنين. وذكرت صحيفة «شبيجل أون لاين» الألمانية أن «أعضاء الحكومة وأفراد الجيش سيحصلون على تطعيم ليست له آثار جانبية، فى حين يحصل المواطنون العاديون على لقاح آخر يحتوى على عنصر معزز لمادة فعالة قد تتسبب فى آثار جانبية قوية بحسب الأطباء». وشددت الحكومة الألمانية على عدم وجود أى خطورة على المواطنين، فيما اتهم رئيس الكتلة البرلمانية ل«حزب الخضر» يورجن تريتن الحكومة بأنها تضع المواطنين «تحت التجربة». فى غضون ذلك أعلنت السلطات الكندية، مساء أمس الأول، إصابة قطيع من الديوك الرومية «الحبش» بالفيروس. ويتابع مسؤولو الصحة بكندا الأشخاص الذين خالطوا الديوك المصابة بعد ظهور أعراض تشبه الأنفلونزا على أحدهم. وفى الولاياتالمتحدة، دعت مديرة المركز الوطنى الأمريكى للمناعة والأمراض التنفسية، آن شوتشات، الأطباء إلى علاج الحالات التى يشتبه فى إصابتها بفيروس «H1N1» على الفور بدلاً من انتظار نتائج التحاليل، مؤكدة أن الأطفال والشباب - تحت سن 25 عاماً - الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وفى بريطانيا، بدأ تطبيق برنامج قومى يستهدف مواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير.