قال الدكتور مجدي وصفي، مدير عام شؤون الدعم بوزارة التموين، إن الوزارة تتابع من خلال غرفة عمليات مراقبة أزمة السولار، وتعمل على تدبير الاحتياجات اللازمة لمناطق الاختناق، وإبلاغ وزارة البترول بالأماكن التي تعاني العجز. وأشار في تصريحات ل«المصري اليوم»، إلى أن كميات السولار المطروحة في الأسواق كافية، لكن عمليات التهريب والسوق السوداء وراء استمرار الأزمة، لافتاً إلى أن نسب العجز في السولار تتفاوت من محافظة لأخرى. وأشار إلى أن الوزارة أبلغت الهيئة العامة للبترول بضرورة الاستعداد لموسم الحصاد والذي يستمر لمدة شهرين، حيث إن الوزراة تستهدف نحو 4 ونصف المليون طن من القمح هذا العام. ومن جانبه، قال اللواء أحمد موافي، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، إن الكمية التي تضخ يوميا الآت في السوق وصلت إلى 36 ألف طن سولار، بعد أن كانت 34 ألف طن يومياً، وهي كمية كافية لسد احتياجات الشارع. وأوضح ل«المصري اليوم»، أن هناك من يريد استغلال الأزمة، مشيراً إلى أن «ما يشاع» عن ضعف أداء الدور الرقابي لمباحث التموين على توزيع السولار، هو كلام عار تماماً عن الصحة، حيث أن عمليات الرقابة على توزيع السولار مستمرة بمنتهى الجدية، وتم ضبط ما يزيد عن 75 مليون لتر سولار خلال الشهر الماضي فقط، والمشكلة أن المواطن لا يشعر بالأمان، ومن ثم يلجأ إلى تخزين السولار أو الاقبال الشديد عليه.