يعقد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجاس الوزراء اجتماعا اليوم لبحث تهريب المنتجات البترولية من داخل مصر الي الخارج.وأكد المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التمرين جوده عبد الخالق واللواء احمد الموافي مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين إلي أنه يتم ضخ47 مليون لتر سولار يوميا بزيادة مقدارها17% كما يتم ضخ21 مليون لتر بنزين يوميا بمعدل زيادة20% عن الكميات المستهدفة مضيفا أنه تم خلال الايام الماضية ضخ أكثر من38 ألف طن سولار للاسواق يتم نقله من المستودعات الرئيسية للمحطات بجانب16 ألف ونصف طن من البنزين. وأوضح الوزير أن المنتجات البترولية متوافرة بصورة كافية في كافة المحافظات لكن الازمة تتلخص في عملية التداول وتوزيع المنتجات البترولية التي تتعرض للتهريب والسوق السوداء حيث أن كل جركن يتم تهريبه من المحطات يأخذ من حق المواطن والتي بعد انتظامها وضبطها ستختفي الأزمة مؤكدا أنه يتم حاليا في الهيئة العامة للبترول اعداد اجهزة توضع داخل سيارات توزيع المنتجات البترولية لمراقبتها وحول حصة المخابز من السولار, أوضح غراب أن حصة المخابز من السولار مقدسة ولا يمكن المساس بها باي حال من الاحوال حتي لا يتوقف دعم الخبر للمواطن البسيط موضحا أنه تم توفير مستودعات في كافة المحافظات يستطيع اصحاب المخابز الحصول من خلالها علي حصته في السولار في حال عدم توافرها في المحطات. وعن اتهام الحكومة بعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لحل الازمة, أكد علي أنه أتهام ظالم حيث أن الحكومة تعمل علي توضيح عناصر الأزمة بكل شفافية والعمل علي حلها مؤكدا أن أزمة البنزين مرتبطة منذ يناير المااضي ببعثة صندوق النقد الدولي وأزمة السولار مرتبطة حاليا بموسم حصاد القمح حيث أن زيادة الطلب تسبب في وجود ازمة غير حقيقية مشيرا إلي أن الشركاء الاجانب ليس لديهم تخوف من الموقف الحالي للازمة ومازالت معامل التكرير تعمل بكافة طاقتها. ومن جانه اكد الدكتور جودة عبد الخالق ان ازمة توافر المواد البترولية سببها التهريب من الداخل للخارج ومن الداخل للداخل حتي يحدث زلزال للاستقرار في الشارع المصري وارباك للقيادات حتي لايكتمل حلم تحقيق الثورة مشيرا الي فلول النظام السابق التي تمتلك العديد من مركز التوزيع لا يمكن اغفال دورها في تصاعد هذه الازمة مشيرا الي الحكومة اغلقت المستودعات الخاصة. وطالب جودة بضرورة صدور قرار من الحاكم العسكري بتجريم وتغليظ العقوبة علي الاخلال بتوزيع وتداول المواد الالبترولية. واكد ان الانتاج والتوزيع اكثر من الاستهلاك المطلوب وان المواد البترولية بكل انواعها تخرج من المستودعات بكمية اكبر وان احتياجات المخابز لها اولوية اولي وان كافة احتياجات الات الحصاد واكد انه سيتم ضبط التوزيع وتوافرة بصورة مضاعفة تزيد عن الاحتياجات خلال يومين او ثلاثة علي الاكثر واكد جودة انه يتم مراقبة ترلات نق البنزين من لحظة خروجها من المستودع وحتي تفريغ الحمولة فورا من لحظة الاجتماع ومن جانبه اكد اللواء احمد الموافي مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين ان الداخلية بكل فطاعاتها تعمل علي عودة الاننضباط في الشارع المصري وتتابع سيارات شحن المواد الابترولية ساعة بساعة حتي تصل الي محطات التموين حتي يحصل كل مواطن علي احتياجاته بالسعر المحدد واكد ان الداخلية باكملها في حالة استنفار للسيطرة علي عمليات التهريب والبيع بالسوق السوداء.