عثرت أسرة الناشط محمد الشافعي، 23 سنة، على جثته بمشرحة زينهم، مساء الأحد، والذي أكدت التحريات اختفاءه منذ 29 يناير الماضي. وتجري نيابة الأزبكية تحقيقا في واقعة العثور على جثة «الشافعي»، والذي أكدت التحريات وأقوال والدته أن الضحية نزل من منزله يوم اختفائه متوجها لمنطقة وسط البلد لشراء ملابس، ثم أجرى اتصالا هاتفيا في الساعة 8:30 مساء، وأضافت الأم أنها حاولت الاتصال به ولكن هاتفه كان مغلقا، فقامت بتحرير محضر باختفائه. وتابعت الأم أنها توجهت لجميع المستشفيات وأقسام الشرطة ولكنها لم تجده، مؤكدة أنها ترددت على مشرحة زينهم منذ يوم 1 إلى 3 فبراير الماضيين، وفحصت 4 جثث مجهولة ولكنها لم تكن لابنها. وأوضحت أنها توجهت، الأحد، إلى المشرحة وعثرت على جثة ابنها ووجدت بها سحجات وكدمات متفرقة، وتبين أنه تم إدخاله إلى المشرحة في 30 يناير الماضي، حسب قولها. من جانبها، قررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وحررت الأم محضرا برقم 4041 اتهمت فيه مجهولين باختطاف نجلها وتعذيبه حتى الموت، وأمرت النيابة باستعجال بيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
