عُثر على جثة المواطن محمد الشافعي في مشرحة مستشفى زينهم، اليوم الأحد، وبها آثار لطلق ناري في الرأس. وقال عمرو إمام، الناشط الحقوقي، إن الشافعي كان مختفي منذ أحداث 25 يناير 2013 وقد وصل إلى مشرحة مستشفى زينهم يوم 30 يناير. وأضاف إمام إن شخص اتصل بنا من المشرحة وقد ذهبنا للتعرف على جثته وقد استدعينا والدة محمد وخالته، واللتان تعرفا عليه من خلال العلامات التي توجد في جسمه لأن حالة الجثة أصبحت سيئة. وذكر إمام أن وفاة محمد، المجهولة السبب، تأتي ضمن مسلسل الاغتيالات للنشطاء السياسيين الذين يتم تصفيتهم، عقابًا على خروجهم في المتظاهرات ومعارضتهم للنظام الحاكم، مضيفًا أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.