كشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، يصطحب فى زيارته إلى دول حوض النيل فى القارة الأفريقية وفداً كبيراً يضم حوالى 20 رجل أعمال إسرائيلياً يعملون فى مجالات المياه والزراعة وتوليد الطاقة، والنقل البحرى، والبنى الأساسية، والكيماويات، والاتصالات، والصناعات العسكرية. ويضم الوفد أيضاً كبار مسؤولى وزارة الخارجية الإسرائيلية، ووزارة الدفاع، ومجلس الأمن القومى الإسرائيلى، وأوضحت الصحيفة أن الزيارة تعد الزيارة الأولى التى يقوم بها وزير خارجية إسرائيلى للقارة الأفريقية منذ حوالى 20 عاماً، وتشمل الزيارة كلاً من إثيوبيا وكينيا، وغانا، ونيجيريا، وأوغندا. وبدأ ليبرمان زيارته لأفريقيا، أمس، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويلتقى مع رئيس الوزراء الإثيوبى، ووزير الخارجية، ويفتتح السيمنار الاقتصادى بمشاركة وزير الاقتصاد فى الحكومة الإثيوبية، ويدشن مشروع التميز الزراعى، والتنمية البشرية الزراعية فى إثيوبيا الذى تشرف عليه كل من إسرائيل، والولايات المتحدةالأمريكية والحكومة الإثيوبية. ويشارك فى الحفل وزير الزراعة الإثيوبى، والسفير الأمريكى فى إثيوبيا، ومندوب هيئة المعونة الأمريكية. ويصل أفيجدور ليبرمان اليوم الخميس إلى أوغندا، ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الأوغندى، ووزير الخارجية. ويشارك فى حفل تأبين القتلى الإسرائيليين الذين سقطوا فى عملية اقتحام طائرة إسرائيلية مختطفة بمطار عنتيبى الأوغندى. وأعلن أفيجدور ليبرمان قبيل زيارته أن «إسرائيل على مدى سنوات طويلة، ابتعدت عن مناطق كثيرة فى العالم، وخلال زيارتى الأخيرة فى أمريكا الجنوبية، اكتشفت الأهمية الكبيرة التى توليها هذه الدولة لزيارة المسؤولين الإسرائيليين، التى تسهم فى تعميق العلاقات بين هذه الدول وإسرائيل». وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيانها الصادر بمناسبة زيارة ليبرمان لدول حوض النيل، أن وزير الخارجية الإسرائيلى سيناقش خلال زيارته مسألة التهديد النووى الإيرانى، فى ضوء محاولات طهران لإنعاش وجودها فى القارة الأفريقية.
