كلف زهير جرانة، وزير السياحة، أسامة العشرى، وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات السياحية، والدكتور خالد المناوى، رئيس غرفة الشركات السياحية، بتشكيل اللجنة التى ستلتقى أصحاب الفنادق وشركات النقل الداخلى بالمملكة العربية السعودية للتفاوض معهم بشأن رد مبالغ الحجوزات للمعتمرين المصريين الذين لن يتمكنوا من السفر وفقا للقرارات الصادرة عن مجلس وزراء الصحة العرب، واللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الخنازير، فيما لجأ عدد من المعتمرين الحاصلين على تأشيرات عمرة إلى بعض الطرق للتحايل على هذه القرارات بالسفر إلى بعض المدن العربية ومنها إلى السعودية. وقال سيف العمارى، أمين صندوق الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن الحكومة ووزارة السياحة ومجلسى الشعب والشورى ملزمون برد أموال المعتمرين الذين لن يتمكنوا من السفر لعدم انطباق شروط السن عليهم، لكن تنفيذ جزئية رد أموال المعتمرين فى غضون 3 أشهر ستتوقف على مدى التزام الجانب السعودى فى رد قيمة الحجوزات التى حصلت عليها من الشركات السياحية المصرية. وأشار العمارى إلى أن هناك جزئية غائبة عن الجميع وهى أن أصحاب الفنادق والعمارات وشركات النقل الداخلى فى المملكة العربية السعودية ملزمون برد كل مليم حصلوا عليه من الشركات المصرية نظراً لأن قرارات اللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الخنازير ليست قرارات جديدة بل هى نفس القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الصحة العرب وبحضور الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وزير الصحة السعودى. ومنعت سلطات مطار القاهرة الجوى أمس 75 معتمراً من السفر على متن الخطوط الجوية السعودية بمبنى الركاب رقم 2 فيما منعت نحو 105 معتمرين من السفر على متن رحلات مصر للطيران لعدم تطابق أعمارهم مع السن المحددة لسفر المعتمرين وفقا للقرارات الجديدة، فيما اضطر عدد من المعتمرين ممن تنطبق عليهم الشروط إلى إلغاء سفرهم نظراً لإلغاء سفر مرافقين لهم، فيما نجح عدد من المعتمرين الذين تم منعم من السفر فى تجاوز قرارات الحكومة ولجأوا إلى حيلة أخرى تمكنهم من السفر وتوجهوا إلى بعض المدن العربية بمساعدة بعض الشركات السياحية، مثل عمان بالأردن ودمشق وبيروت، ثم يتوجهون إلى السعودية.