خرجت مظاهرات في عدة مدن إسبانية، صباح الأحد، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، بسبب مزاعم حول تلقيه تمويل سري، واشتبكت قوات مكافحة الشغب مع المتظاهرين الذين خرجوا في برشلونة، ومدريد، وإشبيلية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن عريضة إلكترونية تطالب برحيل «راخوي» عن منصبه جمعت نحو 740 ألف توقيع. يأتي ذلك رغم نفي رئيس الوزراء الإسباني، التقارير الإعلامية التي زعمت تورطه برفقة أعضاء منتمين لحزب «الشعب» الحاكم بقبول رواتب غير شرعية. كانت صحيفة «إيل بايس» الإسبانية، نشرت مؤخرا صورا لدفاتر مسجل بها مبالغ تم دفعها لرموز معروفة في الحزب، تشير إلى أن «راخوي» تلقى نحو 25 ألف يورو بين عامي 1997 و2008. وقالت الصحيفة، إن «الصور التي نشرتها لدفاتر احتفظ بها أمناء الصندوق السابقين في الحزب بين عامي 1990 و2009». وأشارت المزاعم إلى أن «شركات دفعت هذه الأموال عن طريق شخص يدعى (بارسيناز) يتم التحقيق معه في تهمة غسيل أموال، بعد أن كشف المحققون أن هذا الشخص لديه حساب في (سويس بانك) به نحو 22 مليون يورو».