أعلنت الأممالمتحدة أنها علقت مؤقتا عملها الإنسانى فى مدينة بيداوة، وسط الصومال، بعد ساعات من نهب متمردين إسلاميين متشددين لمكاتب هيئات تابعة للمنظمة الدولية. وجاء فى بيان نشر فى نيروبى بكينيا، مقر مكتب الأممالمتحدة الخاص بالصومال، أن «نهب جميع معدات الاتصالات الطارئة وغياب الحراس يجعل من المستحيل مواصلة مهمة الاممالمتحدة» فى بيداوة. وأفاد مسؤول فى الأممالمتحدة أمس الأول بأن عناصر ميليشيا صومالية تنتمى إلى مجموعة الشباب الإسلامية المتشددة احتلوا مكاتب برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمكتب السياسى للأمم المتحدة فى الصومال ودائرة أمن وسلامة الأممالمتحدة فى مدينتى بيداوة (250 كلم جنوب العاصمة مقديشو) ووجيد (100 كلم شمال بيداوة). وأعلنت ميليشيا الشباب فى بيان أنها «منعت» هذه الهيئات الدولية الثلاث من العمل فى الصومال، متهمة إياها بأنها «عدوة الله والمسلمين».