نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن تقرير صادر عن الأممالمتحدة، أن ما يصل إلى نصف المساعدات الغذائية المخصصة لملايين الجوعى فى الصومال تمت سرقتها من قبل المقاولين الفاسدين والمتشددين الإسلاميين والعاملين المحليين لدى الأممالمتحدة. التقرير الذى أعدته مجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة فى الصومال، تنحى باللائمة على مشكلة التوزيع على برنامج الغذاء العالمى وضعف البنية التحتية فى البلد، التى أبتليت بالقتال والمعاناة الإنسانية على مدى عقدين تقريباً. وأشارت الصحيفة إلى أن المعونة الغذائية لابد من حمايتها من الميليشيات والمتمردين وقطاع الطرق، فعمليات الخطف والقتل وانعدام الأمن المشتركة، يجعل من الصعب على كبار مسئولى الأممالمتحدة السفر إلى هذا البلد لللتحقق من الإجراءات. ودعا التقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى إجراء تحقيقات مستقلة من مقر وكالة الغذاء بروما فى هذه العمليات التى تتم بالصومال.