تظاهر المئات من أعضاء «ألتراس أهلاوي» أمام مقر البورصة المصرية، بوسط القاهرة، في إطار سلسلة الاحتجاجات التي أعلنتها رابطة الألتراس، للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، قبل صدور الحكم في جلسة السبت المقبل. وجاءت الوقفة دون أي هتافات أو شعارات، بهدف «توجيه رسالة إلى مؤسسات الدولة، بعدم تأجيل الحكم في قضية مجزرة بورسعيد». وأكد شباب «ألتراس أهلاوي» أن مطالبهم شرعية، وهي القصاص لشهداء «مجزرة بورسعيد»، «الذين سقطوا بتورط من وزارة الداخلية وفلول النظام السابق»، ورفض «ألتراس أهلاوي» تأجيل النطق بالحكم. وقال «ألتراس أهلاوي» أنه هناك مماطلة من النائب العام بإعلانه عن ظهور أدلة جديدة تدين بعض المتهمين أو تضيف متهمين جدد للقضية، وإن كان هناك نية أن تجرى تحقيقات موازية للمتهمين الجدد والنطق بالحكم على المتهمين المحبوسين على ذمة القضية. من ناحية أخرى، انسحبت جميع العناصر الأمنية وقوات الشرطة من أمام مقر البورصة التي تتواجدت عادة لتأمينها. من جانبه قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن اعتصام جمهور «الألتراس» أمام مقر البورصة، الأربعاء، لن يؤدي إلى تعطل جلسة التداولات، وإن الجلسة ستبدأ في موعدها الطبيعي. وأضاف «عمران» في تصريحات، الأربعاء، أن إدارة البورصة اتخذت العديد من التدابير في الفترة الماضية تحسبًا لمثل هذه المواقف، وأي مواقف أخرى قد تؤدي إلى تعطل المقر الرئيسي بأكمله عن العمل. وأوضح أن هناك عددًا من الآليات الحديثة التي يمكن من خلالها تشغيل البورصة من أماكن مختلفة غير المقر الرئيسي بوسط القاهرة، أو حتى تشغيلها عن بعد، كما يمكن للسماسرة تنفيذ العمليات من أي مكان في الجمهورية.
