قرر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، تطبيق تجربة محافظة القاهرة في تعيين أحد العاملين في كل مدرسة بما يسمى «أمين المياه»، لمنع إهدار وتسرب المياه، وذلك نتيجة وصول نسبة المياه المهدرة في محافظة القاهرة وحدها إلي نحو 35% بتكلفة سنوية قدرها 300 مليون جنيه. وأصدر «غنيم» تعميم هذه التجربة على جميع المديريات التعليمية، بحيث يتم تكليف أحد العاملين بكل مدرسة بمهمة أمين المياه تحت إشراف أحد المعلمين أو الإخصائيين، وتدريبه على كيفية الحفاظ على أعمال الصيانة البسيطة، والمرور اليومي لغلق المحابس والصنابير، مع تسليمه حقيبة الصيانات البسيطة، وتدبير مواردها المالية عن طريق مجالس الأمناء ومؤسسات المجتمع المدني. من جهة أخرى أعلن الدكتور عماد البعلي، مستشار وزير التعليم للتعاون الدولي والعلاقات الثقافية، عن فتح البعثات والتدريبات الخارجية هذا العام على فترات قصيرة مع وجود ضوابط، لاستفادة الدولة أقصى استفادة ممكنة بالخبرات الخارجية، وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعلم وتدريب الإداريين على طرق الإدارة. وأشار «البعلي»، في اجتماع مديري إدارات الإعارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وممثلى الإدارات بديوان عام الوزارة، الخميس، عن طريق الفيديو كونفرانس، إلى وضع تقنية جديدة تشترط ضرورة أن يعلم المتدرب زملاءه بعد عودته من الخارج بما يعود بالفائدة على البلد، موضحاً أنه جارٍ العمل على مطالبة المالية برفع رواتب المعارين لتعديل مواقفهم المالية كل فترة.
