يلتقى مساعد وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز اليوم، و8 من ممثلى منظمات المجتمع المدنى، على هامش زيارة المسؤول الأمريكى للقاهرة، وذلك لتفعيل الإطار الاستراتيجى للحوار بين القاهرة وواشنطن. وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء يسعى إلى الوقوف على تقييم وضعية حقوق الإنسان فى مصر فى إطار الحوار الاستراتيجى الذى تم الاتفاق عيله بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية، ويشمل نحو 5 لجان منها: التعاون الاقتصادى والتجارى والحكم الرشيد. وقال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ل«المصرى اليوم» إن هيلارى كلينتون أعلنت خلال لقائها و9 من النشطاء والسياسيين عقب خطاب أوباما، الخميس الماضى بجامعة القاهرة مباشرة، أنه انتقد موقف الإدارة الأمريكية من قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان وتراجعها فى هذا الملف خاصة عندما بدأت حديثها عن ضرورة قيام المجتمع المدنى لمواجهة الفقر واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى التنمية وتغافلت عن الإشارة إلى الانتهاكات والحريات. وأضاف حسن: «وجهت حديثى إلى كلينتون قائلاً: (إنك وزيرة الخارجية الأمريكية وتحاولين تجنب الحديث عن دعم منظمات حقوق الإنسان ودورها فى تحقيق الديمقراطية)»، مشيراً إلى أنها ردت بأن أوباما تناوله فى خطابه وتعرض له. وربط حسن بين ما كشفت عنه هيلارى خلال اللقاء بتشكيل إطار حوار استراتيجى للشراكة بين الولاياتالمتحدة ومصر من خلال 5 لجان، وتوقع أن يكون لقاء اليوم بداية لتفعيله واعتبار قضية حقوق الإنسان جزء من لجنة الحكم الرشيد.